أخبار

معالوت تحت النار والبسطة تحت الأنقاض.

إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل وتل أبيب

منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية للدفاع الجوي تعترض صواريخ أطلقت من جنوب لبنان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، الأحد، إن شخصاً أصيب جراء سقوط صاروخ في منطقة معالوت في الجليل الغربي شمال إسرائيل، كما أفادت سلطة الإطفاء والإنقاذ بتضرر مصنع بشكل مباشر في ذات المنطقة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 25 صاروخاً من لبنان على منطقة معالوت منذ فجر الأحد.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أيضاً بأنه رصد إطلاق 30 صاروخاً من لبنان على منطقتي الجليل الأعلى والغربي، مشيراً إلى أنه اعترض بعضها.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن مئات آلاف الإسرائيليين توجهوا إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار وسط إسرائيل عقب إطلاق صواريخ من لبنان.

وأعلن حزب الله، أنه قصف برشقة صاروخية تجمعاً لقوات الجيش الإسرائيلي في موقع المطلة بالجليل الأعلى، وبلدة معالوت &- ترشيحا، وحتسور هاغليليت شمالي البلاد.

وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت للمرة الثالثة في منطقة المطلة بالجليل الأعلى، كما أطلقت الصفارات في مدينة كريات شمونة ومحطيها بالجليل الأعلى بعد رصد صواريخ من لبنان.

ماذا يقول القانون الدولي عن الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان؟

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الحزب أطلق 60 صاروخاً، منذ صباح الأحد، على إسرائيل واستهدف بشكل كثيف منطقة المطلة، مما تسبب بأضرار جسيمة في البلدة.

وأشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى أن حزب الله استهدف المطلة بـ6 دفعات صاروخية، وأوضحت أن القصف ألحق أضراراً جسيمة بالمباني لكن لم تسجل خسائر في أرواح السكان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضاً عن رصد إطلاق 6 صواريخ من لبنان باتجاه منطقة شارون شمال تل أبيب، حيث انفجر أحدها بمنطقة مفتوحة، بينما جرى اعتراض الباقي.

من جانبها، تحدثت القناة الـ12 الإسرائيلية عن إطلاق صاروخين من لبنان تجاه مدينة صفد بالجليل الأعلى، دون تسجيل إصابات.

Getty Images

وفي جنوب لبنان، شهدت بلدة الخيام "أعنف ليلة" منذ بدء الاجتياح الإسرائيلي عليها، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.

وأضافت الوكالة الوطنية أن الغارات الجوية الإسرائيلية على بلدة الخيام سببت دماراً كبيراً في الأحياء والممتلكات.

وأنذر الجيش الإسرائيلي، الأحد، المواطنين في 5 قرى جنوب لبنان بإخلاء منازلهم فوراً والتوجه إلى شمال نهر الأولي.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة "إكس"، إن "إنذار الإخلاء موجه إلى سكان قرى زوطر الشرقية وزوطر الغربية وأرنون ويحمر والقصيبة في جنوب لبنان".

#عاجل بيان عاجل إلى سكان #جنوب_لبنان في القرى والبلدات التالية:

🔸 زوطر الشرقية, زوطر الغربية, أرنون, يحمر, القصيبة

🔸نشاطات حزب الله الارهابي تجبر جيش الدفاع للعمل ضده بقوة في هذه المناطق ولا ننوي المساس بكم

🔸من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فورًا والانتقال إلى شمال نهر… pic.twitter.com/gcmMaKAFqo

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 24, 2024

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 20 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة جوية إسرائيلية عنيفة على وسط بيروت، مساء السبت، مضيفة أن 13 آخرين بينهم أربعة أطفال قتلوا في هجمات على بلدتي شمسطار وبوداي شمال شرقي العاصمة في قضاء بعلبك.

ومنذ بدء التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل في الـ8 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل ما لا يقل عن 3670 شخص، وأصيب 15413 آخرون، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

وشهدت العاصمة اللبنانية، فجر السبت، انفجارات ضخمة أدت إلى تدمير مبنى سكني بالكامل في منطقة البسطة المكتظة وسط بيروت.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة أدت لمقتل 15 شخصاً وإصابة 63 آخرين.

ولم يعلق الجيش الاسرائيلي على هذه الضربات الى الآن.

وأفاد مصدر أمني لبناني لوكالة الأنباء الفرنسية بأن "قياديا كبيراً" في حزب الله تم استهدافه في الغارة الإسرائيلية، من دون أن يؤكد إن كان المستهدف قتل أم لا.

ونفى النائب عن حزب الله، أمين شري، أن تكون الغارة في منطقة البسطة قد استهدفت قيادياً في حزب الله.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، نقلت عن مصدر أمني قوله إن المستهدف من الغارة على منطقة البسطة في بيروت هو مسؤول العمليات في حزب الله محمد حيدر، ولم يصدر أي تعليق من حزب الله حتى اللحظة.

وزار المبعوث الأمريكي الخاص، آموس هوكستين، الأسبوع الماضي، لبنان وإسرائيل في إطار سعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

من جهته، كرر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، "التزام" الولايات المتحدة التوصل إلى "حل دبلوماسي في لبنان"، وذلك خلال مباحثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي أكد أن بلاده "ستواصل التحرك بحزم" ضد حزب الله.

ماذا يقول القانون الدولي عن الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان؟كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نحو 20 عاماً؟ما هي استراتيجية إسرائيل في استهداف الشبكة المدنية لحزب الله؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف