أخبار

بايدن يعلن توقيت دخول القرار حيز التنفيذ

رسمياً.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان

اقرار وقف إطلاق النار رسمياً في لبنان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القدس: أعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي عن وقف إطلاق النار في لبنان اعتبارا من الرابعة من صباح الغد (الأربعاء) بتوقيت تل أبيب وبيروت، وبأغلبية 10 أصوات مقابل صوت واحد، وقد تم تمرير الصفقة عبر مجلس الحرب الإسرائيلي، والمجلس العام قبل الموافقة عليها بالكامل.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية في تمام الساعة 10:30 مساء بالتوقيت المحلي الإسرائيلي، عن وقف إطلاق النار في لبنان، بأغلبية 10 أصوات مقابل صوت واحد، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وأعلن الرئيس بايدن أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة الرابعة من صباح غد (الأربعاء).

ويأتي هذا بعد أيام من المفاوضات المتوترة في اللحظة الأخيرة، والتي دفعت فيها إسرائيل إلى إزالة فرنسا من دورها كضامن للوضع الأمني ​​في لبنان ، مستشهدة بالتوترات الدبلوماسية الحالية بين فرنسا وإسرائيل.

وقد تم تمرير الاتفاق من خلال مجلس الوزراء العام قبل الموافقة عليه بالكامل، وفقاً لمصادر إسرائيلية.

كما عرض نتانياهو اتفاق وقف إطلاق النار على رؤساء السلطات المحلية في الشمال، الذين استجاب العديد منهم بغضب عندما قيل لهم إن الاتفاق لن يؤدي إلى العودة الفورية إلى منازلهم.

وطالب أعضاء لجنة الخارجية والدفاع وزير الدفاع يسرائيل كاتس بعرض اتفاق وقف إطلاق النار عليهم قبل الموافقة النهائية عليه.

أهم البنود وفقاً لـ"يديعوت أحرونوت"
حسب ما ذكرت "يديعوت أحرونوت" عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار، لن يقوم "حزب الله" وإسرائيل بأي عمل عسكري هجومي ضد بعضهما البعض.

بالإضافة إلى ذلك، فإن أي بيع وتوريد وإنتاج الأسلحة أو المواد المتعلقة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف ورقابة الحكومة اللبنانية.

كما ستكون القوى الأمنية والجيش اللبناني الرسمية هي الجهات المسلحة الوحيدة التي سيسمح لها بحمل السلاح أو استخدام قواتها في جنوب لبنان، والتي ستنشر قواتها العسكرية على طول جميع الحدود والمعابر والخط الذي يحدد جنوب لبنان.

وبموجب بند آخر في الاتفاق، ستنسحب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الذي يفصلها عن لبنان، خلال 60 يوما.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف