للاشتباه بنشاط إرهابي مرتبط بحزب PKK
اعتقال 6 أكراد في بريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية عن اعتقال ستة أشخاص للاشتباه في نشاطهم المرتبط بجماعة حزب العمال الكردستاني (PKK) المحظورة.
وقام ضباط الشرطة بتفتيش ثمانية مواقع بما في ذلك المركز المجتمعي الكردي في هارينغي، شمال لندن. وتم اعتقال ستة أشخاص في لندن كجزء من تحقيق مكافحة الإرهاب في نشاط مشتبه به مرتبط بجماعة حزب العمال الكردستاني المحظورة.
يذكر أنه كان تم حظر حزب العمال الكردستاني في بريطانيا منذ عام 2001 بسبب دعوته إلى الحكم الذاتي الكردي من خلال النضال السياسي والمسلح.
وتقول الحكومة البريطانية إن المجموعة وأسمائها المستعارة "هي في الأساس حركة انفصالية تسعى إلى إقامة دولة كردية مستقلة في جنوب شرق تركيا".
لا تهديد للجمهور
وتم احتجاز امرأة تبلغ من العمر 59 عامًا، ورجل يبلغ من العمر 27 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر 31 عامًا، ورجل يبلغ من العمر 62 عامًا، ورجل يبلغ من العمر 56 عامًا، ورجل يبلغ من العمر 23 عامًا بموجب المادة 41 من قانون الإرهاب لعام 2000.
وقالت شرطة العاصمة إنه لا يُعتقد أن هناك أي تهديد وشيك للجمهور. وأضافت القائمة بأعمال قائدة مكافحة الإرهاب هيلين فلاناغان، من قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة: "لقد جاء هذا النشاط بعد تحقيق كبير وعملية في نشاط نعتقد أنه مرتبط بجماعة حزب العمال الكردستاني الإرهابية".
واضافت: "هذه اعتقالات مستهدفة لأولئك الذين نشتبه في تورطهم في نشاط إرهابي مرتبط بالجماعة. آمل أن تظهر هذه الاعتقالات أننا لن نتسامح مع أي نوع من النشاط الإرهابي وأننا سنتخذ إجراءات حيث نعتقد أن هناك ضررًا يلحق بالمجتمعات هنا في المملكة المتحدة أو في أي مكان آخر."
وقالت شرطة العاصمة إن تفتيش المركز المجتمعي من المتوقع أن يستمر لمدة تصل إلى أسبوعين وسيظل مغلقًا أمام الجمهور جنبًا إلى جنب مع المنطقة المحيطة، بينما سيكون المزيد من الضباط في الشوارع.
وقالت السيدة فلاناغان: "هذا التحقيق والنشاط يتعلقان بحماية جميع مجتمعاتنا، ولكن بشكل خاص تلك الموجودة في مجتمعاتنا التركية والكردية".
واضافت: "أود أن أحث أي شخص يعتقد أنه ربما تأثر أو استهدف من قبل أولئك المرتبطين بحزب العمال الكردستاني على الاتصال".وقالت: "نحن أيضًا ندرك تمامًا أن إغلاق المركز المجتمعي قد يسبب إزعاجًا لبعض الناس. "سيعمل الضباط بأسرع ما يمكن، ولكن هذه مزاعم خطيرة للغاية، لذا من المهم أن نحرص على تحديد وجمع أكبر قدر ممكن من الأدلة".