أخبار

دونالد ترامب أعرب عن امتنانه لعدم تبرع زوكربيرغ للديمقراطيين في هذه الانتخابات

زوكربيرغ يلتقي ترامب في مار لاغو .. وميتا تكشف السبب

مارك زوكربيرغ يصافح ترامب خلال لقاء لهما في البيت الأبيض (أرشيفية)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: قام مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ بالسفر إلى مار لاغو، أمس الأربعاء، بولاية فلوريدا، حيث التقى الرئيس المنتخب دونالد ترامب وأعضاء إدارته الثانية.

وشوهد الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مع تواجد كبير من الأمن والموظفين أثناء وجوده في نادي ترامب الخاص في بالم بيتش في المساء، وفقا لمصدر لديه معرفة مباشرة لـ"بوليتيكو".

وعلى "فوكس نيوز"، أكد ستيفن ميلر أحد أبرز مستشاري ترامب تقارير بوليتيكو بأن زوكربيرغ كان هناك، قائلا إنه "أوضح تماما رغبته في أن يكون مؤيدا ومشاركا في هذا التغيير الذي نراه في جميع أنحاء أميركا، وفي جميع أنحاء العالم، وهذه الحركة الإصلاحية التي يقودها دونالد ترامب".

"مستقبل الابتكار الأميركي"
كما أكد متحدث باسم "ميتا" بعد الاجتماع، قائلا في بيان إن زوكربيرغ كان "ممتنا" لدعوة الانضمام إلى ترامب لتناول العشاء، والاجتماع مع أعضاء آخرين في الإدارة القادمة. وقال المتحدث الرسمي: "إنه وقت مهم لمستقبل الابتكار الأميركي".

تعاون رغم الخلافات السابقة
وانتقد ترامب علنا زوكربيرغ في السنوات الأخيرة، منتقدا قراره بإعطاء مئات الملايين من الدولارات لخصومه في الانتخابات في عام 2020، والتي وصفها ترامب بأنها تدخل في الانتخابات. واقترح ترامب مرارا سجن زوكربيرغ، وهدد بالقيام بذلك إذا أنفق بالمثل على الانتخابات هذا العام.

لكن كلا الرجلين في الأشهر الأخيرة أكدا أنهما كانا متفهمين لبعضهما بعضا، وأخبر ترامب في أكتوبر بودكاست Bussin' With The Boys أنه كان يشعر بتحسن تجاه زوكربيرغ، قائلا إنه كان "لطيفا" أنه "يبقى خارج الانتخابات" هذه المرة، وأعرب عن امتنانه لزوكربيرغ الذي اتصل به بعد محاولة اغتياله في 13 يوليو في بتلر، بنسلفانيا.

وقال ميلر لـ"فوكس نيوز" عن الاهتمام الذي أعرب عنه زوكربيرغ في العمل بالتعاون مع ترامب: "سنرى ما سيأتي من ذلك". وتابع "مارك من الواضح أن لديه اهتمامه الخاص ولديه شركته الخاصة وأجندته الخاصة، لكنه أوضح أنه يريد دعم التجديد الوطني لأميركا تحت قيادة ترامب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف