أخبار

"انتصار يفوق ظََفر حرب 2006"

في أول كلمة بعد سريان اتفاق الهدنة.. نعيم قاسم يتحدث عن "انتصار" حزب الله ضد إسرائيل

رجال يمرون بدراجاتهم بجانب مبانٍ مدمرة في بلدة قانا الجنوبية في لبنان بينما يعود الناس إلى منازلهم بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، الجمعة، إن حزب الله حقق انتصارا في الحرب مع إسرائيل، وذلك في أول تصريحات تلفزيونية له بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الحزب والجيش الإسرائيلي، منذ صباح الأربعاء الماضي.

وأضاف نعيم قاسم، في كلمة بثتها قناة "المنار" التابعة للحزب: "نحن أمام انتصار كبير يفوق الانتصار الذي حصل في يوليو/تموز 2006، هذا النصر لكل من أحبه وتمناه".

وزعم الأمين العام لحزب الله: "أعداؤنا مهزومون، راقبوا تصريحاتهم، وانظروا إلى صورة عودة الناس عندنا، وصورة عدم عودة النازحين عندهم، الفرحة عندنا في مقابل البكاء والإحباط، الهزيمة تحيط من كل جانب بهذا العدو الإسرائيلي"، حسب وصفه.

وتحدث قاسم عن اتفاق وقف إطلاق النار قائلا: "إنه ليس معاهدة وليس اتفاقا جديدا يتطلب توقيعا من دول، لكنه برنامج يتطلب إجراءات لتطبيق القرار رقم 1701، محور الاتفاق هو جنوب نهر الليطاني، وهو يؤكد على خروج الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها، وينتشر الجيش اللبناني في كل الجنوب، جنوب نهر الليطاني لإخراج قوات العدو الإسرائيلي من هذه المنطقة".

وأردف نعيم قاسم: "هذا الاتفاق تم تحت سقف السيادة اللبنانية ورؤوسنا مرفوعة".

ووجه نعيم قاسم "تحية لضحايا الحزب، والجيش اللبناني والأجهزة الإسعافية والصحية والدفاع المدني".

وقال إن "التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عند أعلى مستوى ولا يراهن أحد على أي خلاف بيننا".

وأضاف قاسم: "ننحني إجلالا وتقديرا وشكرا لأهلنا في الجنوب، والمدمرة بيوتهم وللجرحى".

كما وجه نعيم قاسم "الشكر لحركة أمل ولرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، وإلى كل من إيران والحرس الثوري الإيراني، والمرشد الأعلي الإيراني، على خامنئي وإلى الحوثيين وزعيمهم عبدالملك الحوثي، والرئيس السوري بشار الأسد، والمسلحين العراقيين".

وأكد قاسم أن "دعمنا للقضية الفلسطينية لن يتوقف ويتم بأشكال مختلفة وسيستمر بالطرق المناسبة".

وحول المرحلة المقبلة، أوضح الأمين العام لحزب الله في كلمته: "سنتابع مع شعبنا وأهلنا عملية الإعمار وإعادة البناء وإيواء النازحين، وهي عملية كبرى تتطلب جهودا وصبرا، وسنهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب رئيس الجمهورية ونأمل أن يتم في الموعد المحدد في 9 يناير/كانون الثاني المقبل، وسيكون حضورنا في الحياة السياسية والاقتصادية مؤثرا، وسنتعاون ونتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان في إطار اتفاق الطائف، وسنعمل على صون الوحدة الوطنية والسياة وتعزيز قدرة لبنان الدفاعية، وستكون المقاومة جاهزة لمحاولات العدو لإضعاف لبنان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف