أخبار

العنف ضد المرأة يتصاعد بقوة والمنظمات الدولية الحقوقية تتحرك

في إيران.. اغتصبوا طالبة جامعية "جماعيا" ونشروا الفيديو فانتحرت

العنف ضد المرأة بكافة أشكالة في إيران موضع إدانة منظمات حقوقية عالمية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من طهران: أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن طالبة جامعية من مدينة ياسوج أنهت حياتها، بعد تعرضها لاعتداء جنسي جماعي، وقد تم تداول مقطع فيديو يوثق الحادثة، خلال الأيام الماضية، وأعلنت قيادة الشرطة في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد، جنوب غرب إيران، أن جميع المتورطين قد تم القبض عليهم.

وتعد هذه الحادثة المروعة واحدة من بين حوادث تؤكد ممارسة العنف ضد المرأة في إيران بكافة أشكاله، وقد تصاعدت وتيرة هذا العنف منذ قيام الثورة النسائية ضد الحجاب الإجباري قبل عامين.

فقد واصلت السلطات طيلة العامين المنصرمين الإنكار بأن المسؤولين عرضوا أولئك اللواتي اعتقلن إبان الاحتجاجات للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، بما في ذلك الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، وذلك وفقاً لتقرير منظمة العفو الدولية الصادر في مستهل شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

وخلال الانتفاضة، ارتكبت قوات والأمن والاستخبارات الإيرانية عمليات تعذيب واسعة النطاق وغيرها من ضروب المعاملة السيئة ضد المحتجين المعتقلين.

وفي كانون الأول (ديسمبر) 2023، بينت منظمة العفو الدولية بالتفصيل الاستخدام المروع للاغتصاب، ومن ضمنه الاغتصاب الجماعي وغيره من أشكال العنف الجنسي، من جانب السلطات الإيرانية، في معرض سعيها لسحق الاحتجاجات وإرهاب المحتجين ومعاقبتهم، ومن ضمنهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة.

وفي آذار (مارس) 2024، رد المجلس الأعلى لحقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية -وهو ليس هيئة مستقلة ويعد جزءًا من الجهاز القضائي- على تحقيق منظمة العفو الدولية قائلًا إن القضاء الإيراني حقق في الشكاوى و”تبين لها أنه في 28 محافظة من أصل 31، لم يتم تقديم أي شكاوى تحت مسميات الاغتصاب، والاعتداء، والتحرش الجنسي”.

بيد أن منظمة العفو الدولية وثقت على نحو مطرد كيف رفضت النيابة العامة والسلطات القضائية الأدلة على العنف الجنسي أو تسترت عليها، ومن ضمنها الشكاوى التي تقدمت بها الناجيات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف