أخبار

من أجل بقاء النظام في دمشق

بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتشترط طرد إيران من سوريا

جنود من الجيش السوري
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دمشق: في تطور لافت طلب الرئيس السوري بشار الأسد المساعدة من إسرائيل لمواجهة المعارضة السورية، وقال مسؤول أمني لإيلاف أن الرسالة وصلت لجهة أمنية إسرائيلية عن طريق أحد أعوان بشار الأشد في أوروبا، ولفت المسؤول ان إسرائيل ردت بالقول انها غير معنية بما يجري في سوريا وطلبت أولا أن تخرج إيران ومليشياتها من سوريا قبل الطلب منها مساعدته.

وكانت المعارضة السورية بدأت هجوما كبيرا منذ عدة أيام على حلب وقضائها وهي تتقدم نحو مدن وبلدات سورية عدة مثل حماة وإدلب وغيرها.

قوات النظام السوري انسحبت بالكامل من المناطق التي سيطرت عليها المعارضة، ويلاحظ أن الجيش السوري لا يتواجد بكثافة في حلب وحماة وأن التواجد الأكبر لإيران ومليشياتها.

إلى ذلك قال المسؤول الأمني أن بشار الأسد يراهن على موقف إسرائيل من نظامه.

كما أن وزير خارجية إسرائيل قال انهم يحاولون التواصل مع الأكراد ودعمهم. أما رئيس الحكومة الإسرائيلية نتانياهو فقد أقر أن حكومته تراقب الوضع في سوريا وتعمل بما يحفظ مصالح اسرائيل.

وكان مسؤولون أمنيون في إسرائيل وضباط سابقين عبروا عن ندمهم من ترك هذا النظام الذي جلب الإيراني وزود حزب الهلع باسلحة روسية متطورة، على حاله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
له كل الحق
من الشرق الأوسط -

له كل الحق ويا ليت اسرائيل تساعده فعلا...ففي وجه هذه المخلوقات الداعشية القاعدية يجب ان يتحد الكل مهما كانوا. لقد اتحد السوفييت واوروبا الشرقية الاشتراكيين مع اوروبا الغربية، في وجه النازيين. هؤلاء اسوأ بآلاف المرات من النازيين. اسرائيل تظن انها غير معنية لان هذه التنظيمات فعلا لم تهاجم اسرائيل يوما وهي معنية فقط بمهاجمة الشيعة والاكراد اولا، ثم بقية المسلمين الذين لا يفكرون مثلهم تماما. لكن بعد ذلك سيأتي دور اسرائيل وبقية العالم، لان هؤلاء وحوش بشرية لا يعرفون العيش بتحضر.

الصورة للجيش الحر مو للجيش السوري .. العلم واضح
انطون -

الصورة للجيش الحر مو للجيش السوري ... العلم واضح

عصابة المجرم بشار أسد وباء لا علاج له إلا البتر
سالم الشامي -

المجرم بشار أسد قد أفلس تماما ولم يعد لديه ما يعطيه لأحد ورأسه لم يعد مطلوبا من قبل الشعب السوري فقط بل من ملالي قم وأذنابهم ونتنياهو وبوتين أيضا وليس من مصلحة أحد اليوم حمايته لأنه سيعتبر شريكه في قتل الشعب السوري ومن مصلحة اسرائيل عقد سلام مع الأغلبية من الشعب السوري لا عصابة طائفية إرهابية قتلت وشردت الملايين .