قالت الخارجية البريطانية إن الأسد يعتمد على روسيا وإيران ويرفض الحلول السياسية
بريطانيا: سياسات الأسد مسؤولة عن التصعيد في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: اتهمت الحكومة البريطانية الرئيس بشار الأسد "بتهيئة ظروف التصعيد" في سوريا، ودعت جميع الأطراف إلى "حماية أرواح المدنيين"، بعد الهجوم الذي شنته "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة لها.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان، يوم الأحد، إن " الرئيس هيأ الظروف للتصعيد الحالي عبر رفضه المستمر الانخراط في عملية سياسية واعتماده على روسيا وإيران".
وكان الرئيس السوري تعهد بـ"استخدام القوة للقضاء على الإرهاب ومواصلة الدفاع عن استقرار ووحدة أراضينا"، وفق ما نشرت الرئاسة السورية على حسابها في تليغرام.
حلب خارج سيطرة الجيش السوري
يشار إلى أنه خلال الساعات القليلة الماضية، حققت الفصائل المسلحة و"هيئة تحرير الشام" المزيد من التقدم في حلب، تزامناً مع قصف الطيران السوري والروسي ريفي إدلب وحماة.
فقد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، أن تلك الفصائل سيطرت على بلدتي خناصر والسفيرة، فضلاً عن طريق حلب دمشق أو ما يعرف بـM5، ومطار كويرس بريف حلب بالإضافة إلى مواقع عسكرية أخرى على أطراف حلب.
كما أوضح أن مدينة حلب باتت كلياً خارج سيطرة الجيش السوري، عقب انسحاب وحداتها منها من دون مقاومة.
هجوم مباغت
يذكر أن الهجوم المباغت الذي شنته الفصائل المسلحة انطلق منذ الأربعاء الماضي، فيما انسحبت معظم القوات السورية من حلب، ثاني أكبر المدن في البلاد، علماً أنها كانت أحكمت قبضتها عليها منذ عام 2016، إثر هزيمة المسلحين.
وأدى هذا الهجوم إلى تصاعد المخاوف في العراق، فضلاً عن وروسيا وإيران، حليفتي دمشق، بينما أكدت أنقرة أن لا علاقة لها بهذا التطور العسكري.