أخبار

تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة "صعب" بدون قطر

الدوحة تعود بقوة إلى "ملف حماس" وترامب يطلب وساطتها

آمال كبيرة في غزة بامكانية وقف إطلاق النار
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القدس: قال مصدر مطلع لرويترز يوم الأربعاء إن مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط التقى مع رئيسي وزراء قطر وإسرائيل لبدء مساعي ترامب الدبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن قبل توليه منصبه في 20 كانون الثاني (يناير)

وقال المصدر إن ستيف ويتكوف، المبعوث الجديد، سافر إلى قطر وإسرائيل في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر).

وأضاف المصدر أن اللقاءات تشير إلى أن قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي بعد تعليق هذا الدور الشهر الماضي، مضيفا أن المفاوضين من حركة حماس سيعودون على الأرجح إلى العاصمة القطرية الدوحة لتسهيل جولة جديدة من المحادثات قريبا.

في تشرين الثاني (نوفمبر)، ومع زيادة الضغوط على الدوحة لطرد حماس، قالت قطر إنها لن تعمل كوسيط بعد الآن، مما هدد في الأساس مصير الرهائن لأن التوصل إلى اتفاق سيكون ظاهريا أكثر صعوبة بدون الدوحة في المنتصف، وفقاً لتقرير "جيروزاليم بوست".

الأولوية الأولى لترامب
وقال مستشار ترامب الجديد لشؤون الشرق الأوسط، مسعد بولس، لمجلة لوبوان الفرنسية يوم الأربعاء إن الأولوية الأولى لإدارة ترامب ستكون الإفراج الفوري عن الرهائن.

وأضاف بولس أنه في حين يجب أن يكون إطلاق سراح الرهائن منفصلاً عن القضايا المتعلقة بمستقبل غزة، فإن صفقة الرهائن يجب أن تأتي في إطار وقف إطلاق نار مؤقت.

وأضاف بولس "بحسب قوله، لا ينبغي ربط مصيرهم بقضايا أخرى تتعلق باليوم التالي في غزة، وهناك عدة دول تساعد حاليا في تحقيق هذا الهدف، سواء كانت مصر أو الأردن أو قطر أو حتى تركيا".

وأكد بولس أن تركيا لا ينبغي أن تحل محل قطر كوسيط، لكنها تمتلك تأثيرا على عملية صنع القرار في حماس، لأنها تستضيف الآن كبار المسؤولين في حماس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف