أخبار

ثالث مدينة تسقط وسط انهيار قوات الجيش السوري

حماة تسقط بيد الفصائل.. "العصائب الحمراء" أنهت المهمة

مقاتلون من هيئة تحرير الشام
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دمشق: بعد انسحاب الجيش السوري منها، أعلنت الفصائل المسلحة دخولها مدينة حماة وسط سوريا، اليوم الخميس.

فكيف تم ذلك؟
خلال الساعات القليلة الماضية، أرسل الجيش السوري أكبر فرقة عسكرية إلى حماة، وجرت اشتباكات عنيفة جداً أدت لرد الفصائل بضعة كيلومترات إلى الوراء.

وما هي إلا ساعات، حتى دخلت "العصائب الحمراء" إلى خط المواجهات وأنهت المهمة.

فقد أوضح القيادي حسن عبد الغني من إدارة عمليات الفصائل على تطبيق "تليغرام"، أن مدينة حماة سقطت بيد الفصائل، موضحاً أن الفرقة 25 من الجيش السوري تراجعت بقيادة الضابط الأشهر في الجيش السوري "سهيل الحسن"، وفق زعمه.

بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن استعانت الهيئة بـ "العصائب الحمراء"، هي التي غيرت مجريات المعارك.

وأكد أن تلك الجماعة هي أقوى تشكيل عسكري داخل هيئة تحرير الشام، كما أنها إحدى أهم قوات النخبة، وتعرف بأنها "قوات خاصة".
كما تسند إليها المهام الصعبة والأكثر خطورة.

وكانت الجماعة ظهرت لأول مرة عام 2018، إذ تلّقت تدريبا على العمل من الجهة الخلفية للخصوم.

أما عناصرها، فيعرفون بأنهم نسخة مطوّرة عن "الانغماسيين" بهيئة تحرير الشام.

كما توصف الجماعة بأنها "القوة الضاربة" في عملية "ردع العدوان" التي بدأت بها هيئة تحرير الشام قبل أيام ضد الجيش السوري.

ولفت المرصد إلى أن "العصائب الحمراء" هي قوة انغماسية في هيئة تحرير الشام، ولها أسلوب قتال قائم على أن العنصر إما يموت أو يقتل.

وقد زادت الهيئة من عناصر هذه المجموعة خلال السنتين الأخيرتين بشكل لافت، كما حصل عناصرها من "المهام الخاصة" على تسليح جيد، يتضمن معدات حماية ومركبات وأسلحة خفيفة ومتوسطة.

كذلك فتحت عليها باب التجنيد واستقطبت شباناً للانضمام في صفوفها مقابل رواتب مغرية.

ثالث مدينة
يشار إلى أن الجيش السوري كان أصدر بياناً، اليوم الخميس، أكد فيه دخول الفصائل إلى المدينة، لتكون بذلك المدينة الثالثة التي تسقط بعد إدلب وحلب.

وأضاف أن قواته انسحبت باتجاه حمص لإعادة التموضع.
وكانت الفصائل المسلحة دعت بوقت سابق اليوم جنود وضباط الجيش السوري في حماة إلى الانشقاق، ورفع الرايات البيضاء والاستسلام.

وفي مقطع مصور نشر على إكس، دعا القيادي العسكري في ما يعرف بـ "غرفة العمليات الإعلامية" للفصائل المسلحة، حسن عبد الغني الجنود إلى رمي السلاح، والانشقاق، متعهداً بسلامتهم.

كما توعد بمواصلة القتال ضد القوات الحكومية، زاعماً أن "الحسم بات قاب قوسين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف