أخبار

انسحاب الجيش السوري يُثير القلق في دمشق

قلق وشائعات في دمشق.. وفيديو عن تفجير مقر الأركان؟

مدرعات الجيش السوري
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دمشق: على وقع انسحابات الجيش السوري من عدة مناطق شمال وشرق البلاد، وسط تقدم الفصائل المسلحة وسيطرتها على حماة أمس وريف حمص الشمالي اليوم، سادت أجواء من القلق بين السوريين في العاصمة دمشق.

كما انتشرت شائعات حول حدوث انفجارات في مقر الأركان وسط العاصمة.

بينما دعا خطباء المساجد في خطبة الجمعة، المواطنين للثبات وعدم الانجرار وراء الشائعات التي وصفوها بأخطر أنواع الحروب التي تفتّ في عضد الوطن.

كما حثوا المواطنين على عدم التعويل على البيانات إلا من مصادرها الرسمية.

كذلك، دعوا المواطنين لعدم الهلع والخوف، والوقوف صفاً واحداً خلف الجيش السوري للدفاع عن البلاد.

تفجير مقر الأركان؟!
بالتزامن، نفى مصدر عسكري استهداف أي قواعد عسكرية في دمشق. وأكد أن بعض التنظيمات المسلحة وغرف عملياتها تبث مقاطع كاذبة ومفبركة حول حدوث انفجارات في مقر الأركان وسط العاصمة.

كما حث السوريين على "معرفة أهداف تلك الأكاذيب التي تستهدف نشر الفوضى والذعر في صفوف المدنيين ضمن سياق الحرب النفسية"، وفق تعبيره.

السفارة الروسية
في حين دعت السفارة الروسية بدمشق، مواطنيها المتواجدين في سوريا إلى المغادرة، بسبب الوضع العسكري والسياسي الصعب، إلا أنها أوضحت في الوقت عينه أن القسم القنصلي مستمر في العمل كالمعتاد.

وكانت السفارة الصينية دعت أمس أيضا مواطنيها للمغادرة.

جاء هذا مع تقدم الفصائل المسلحة نحو مدينة حمص بعد سيطرتها على الريف الشمالي، ومدينة حلب وحماة سابقا، متوعدة بالتوجه أيضا نحو درعا ودير الزور.

فيما تمنى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لأول مرة اليوم وبشكل واضح، أن يستمر تقدم الفصائل نحو العاصمة دمشق، بعد التقدم الذي حققته في حماة وحلب وحمص.

في المقابل، أكدت إيران أنها ماضية في دعم دمشق والحكومة السورية.
فيما أوضح مسؤول إيراني رفيع أن طهران ستدفع بمزيد من المستشارين العسكريين والدرون إلى سوريا.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في الحقبه السابقه - كان القتال داخل مبنى الاركان وطوابقه .وعلى بعد ضربه حجر من القصر الجهوري ..
عدنان احسان- امريكا -

هذا النظام انتهى .. والترتيبات لما بعد الازمه ليست الا جوائز ترضيه للروس - ويمكن تطمينات للايرانيين ،، والشعب العربي دفع الثمن -في غــزه -ولبنـــان - وسوريه - والعــراق والشرق الاوسط الجديد يعني تدمير المنطقه من اولها لاخرها وتهجير السكان - وتجويعهم - ونهب مدخراتهم وتأخير التنميه ولكل بلد عربي من المحيط للخليج سيناريو مختلف - ومن يعتقد ان بشــار الزفت - اوقاطع الطريق ابو جهل الجولاني - معادلات في عمليه الصراع يكون غبي وهذا صراعنا الحضاري مع الغرب منذ زمن يوليوس قيصر- الروماني .الذي غزا مصر لسرقه اسرار الحضاره الفرعونيه .. ولليوم المواجهه لم تنته ....