أخبار

عودة رمز باريس بعد خمس سنوات من الحريق

حفل عالمي لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام.. وترامب وزيلنسكي من الضيوف

تفتح كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس أبوابها بعد أعمال ترميم استمرت خمس سنوات بعد حريق 2019 الكبير
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من باريس: تفتح كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس أبوابها مجددًا اليوم السبت بعد مرور خمس سنوات على اندلاع حريق هائل دمر برجها وسقفها المبنيين على الطراز القوطي وأدى إلى انهيارهما بالكامل خلال دقائق فقط.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبيل حفل الافتتاح: "اهتز العالم في ذلك اليوم. أعتقد، وأريد أن أصدق، أن إعادة الافتتاح ستكون بنفس قوة صدمة الحريق، لكنها ستكون صدمة أمل".

وكان يشير ماكرون في حديثه إلى مساء الخامس عشر من أبريل/ نيسان 2019 عندما انهار برج الكاتدرائية وسقفها في الحريق الهائل الذي هدد أبراج الجرس الرئيسية والهيكل بأكمله، والذي نجا بأعجوبة من الدمار.

غياب بايدن وحضور ترامب
وسوف يكون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والأمير البريطاني وليام وقرابة أربعين رئيس دولة وحكومة، منهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أبرز الحضور.

وقد وصل ترامب إلى باريس صباح اليوم السبت، وتوجّه مباشرة إلى سفارة الولايات المتحدة. ويستقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد الظهر في قصر الإليزيه، على أن يستقبل لاحقا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وهذه الزيارة هي أولى رحلة لترامب إلى الخارج منذ انتخابه في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، فيما نقلت رويترز عن مسؤول أوكراني بارز قوله إنه "من المحتمل" أيضًا أن يجري لقاء بين ترامب وزيلينسكي.
ولن يتوجه الرئيس الحالي جو بايدن إلى باريس، حيث تمثله زوجته جيل بايدن خلال إعادة الافتتاح.

يعود تاريخ بناء الكاتدرائية إلى العصور الوسطى قبل 860 عامًا وهي رمز باريسي وفرنسي. وتم ترميمها بعناية فائقة مع تشييد برج وأقبية مضلعة جديدة وعودة دعائمها وتماثيل الجارجول، وهو كائن خرافي، الحجرية المنحوتة إلى مجدها القديم، فيما أصبحت الأحجار البيضاء والزخارف الذهبية تتألق أكثر من أي وقت مضى.

وعمل آلاف الحرفيين الخبراء، من نجارين وبنائين وفناني الزجاج الملون، على مدار الساعة طوال السنوات الخمس الماضية باستخدام أساليب قديمة لإصلاح أو استبدال كل ما تم إتلافه.

وتدفق المال من أنحاء العالم من أجل أعمال الترميم، وقال مكتب ماكرون إن المبلغ تجاوز 840 مليون يورو (882 مليون دولار)، ولا تزال هناك أموال متبقية لمزيد من الاستثمار في المبنى. وتتوقع الكنيسة الكاثوليكية أن تستقبل الكاتدرائية نحو 15 مليون زائر سنويًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف