إسرائيل تلزم الفصائل باتفاق وقف اطلاق النار الساري منذ 1974
تقارير: مقاتلو حزب الله يفرون من حمص
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: قال ضابط بالجيش السوري لرويترز مساء السبت إن عشرات المقاتلين من قوات الرضوان التابعة لحزب الله فروا من مدينة حمص السورية بعد اتخاذ قرار مع الجيش السوري بعدم إمكانية الدفاع عن المدينة بعد الآن.
وكان القيادي في المعارضة السورية حسن عبد الغني، اليوم السبت، إن قوات المعارضة بدأت تدخل مدينة حمص الرئيسية.
كما قالت جماعة "هيئة تحرير الشام" الإسلامية المتمردة، وهي جناح سابق لتنظيم القاعدة، اليوم السبت إنها لا تنوي استخدام الأسلحة الكيميائية تحت سيطرة السلطات السورية "تحت أي ظرف من الظروف".
إسرائيل : الفصائل ملزمة بالحفاظ على اتفاقيات الدولة
من ناحيته أصدر رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي ووزير الخارجية جدعون ساعر، تحذيرات شديدة اللهجة للفصائل السورية لتجنب خرق الاتفاقيات القائمة بين إسرائيل والدولة السورية، وذلك في بيانين صدرا مساء السبت، نقلتهما الصحافة والمواقع الإسرائيلية.
جاء ذلك بعد أن حققت الفصائل السورية مكاسب سريعة ضد الأسد، حيث استولت على كامل الجولان السوري وبدأت في تطويق دمشق.
وتوجه ساعر إلى منصة X لتحذير الفصائل السورية لتجنب الاستمرار في انتهاك وقف إطلاق النار القائم بين إسرائيل وسوريا منذ عام 1974.
وكتب :"خلال اليوم الأخير، دخلت القوات المسلحة المنطقة العازلة على الجانب السوري من الحدود مع إسرائيل. ومن بين أمور أخرى، تم تنفيذ هجمات على قوة قوات الدفاع التابعة للأمم المتحدة في المنطقة".
"إن إسرائيل منزعجة من انتهاكات اتفاق فصل القوات مع سوريا منذ أيار (مايو) 1974، والذي يعبر أيضاً عن تهديد لأمنها وأمن مستوطناتها ومواطنيها، مع التركيز على مستوطنات هضبة الجولان. إسرائيل لا تتدخل في الصراع الداخلي في سوريا”.
وأجرى هاليفي تقييمًا للوضع وعملية الموافقة على الخطط الدفاعية والهجومية للفرقة 210 جنبًا إلى جنب مع أعضاء منتدى الأركان العامة وقائد الفرقة 210 يوم السبت على الحدود مع سوريا.
وأصدر هاليفي بيانات حذر فيها الفصائل المسلحة من أن الانتهاكات ستقابل بـ"رد هجومي"، لكنه أكد أيضًا أنه إلى جانب هذه الجهود، لن تتدخل إسرائيل في الأحداث في سوريا.
تحركات إيران "أولوية إسرائيلية"
وقال :"ينصب التركيز الأساسي على مراقبة تحركات إيران ومصالحها، وهي أولويتنا القصوى. وينصب التركيز الثانوي على الفصائل المحلية التي تسيطر على المنطقة، وتقييم تصرفاتها وسلوكها ومستويات ردعها، والتأكد من أنها لا توجه بشكل خاطئ أفعالهم تجاهنا".
"يجب علينا إجراء تقييم للوضع كل بضع ساعات. وبهذا الإيقاع، يحدد كل حدث هنا المعيار الجديد ويسبب تغييرات. ومن أجل فهم التطورات، فإننا نراقب الوضع عن كثب باستخدام جميع قدراتنا في جمع المعلومات الاستخبارية."
وأضاف "إذا حدث مثل هذا الالتباس فسيكون هناك رد هجومي مدعوم بردود دفاعية قوية للغاية. يجب أن نكون مستعدين هجوميا ودفاعيا".