أخبار

هل تصطدم إسرائيل مع تركيا دفاعاً عنهم؟

جيروزاليم بوست: أكراد سوريا يطلبون النجدة من تل أبيب

مقاتل كردي في منطقة دير الزور في سوريا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القدس: طلب أكراد سوريا مساعدة إسرائيل بعد سقوط نظام بشار الأسد، وذلك تعبيراً عن أنهم في مرحلة من "عدم اليقين"، بعد سيطرة المعارضة الإسلامية على البلاد، ووفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن الأكراد السوريين وجهوا نداءً إلى المسؤولين الإسرائيليين طلبا للمساعدة والحماية.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلن مقاتلون سوريون مدعومون من تركيا أنهم بدأوا بمهاجمة القوات الكردية في منطقة منبج في شمال سوريا، شمال شرق حلب.

وتعمل إسرائيل، التي تنظر إلى المجتمع الكردي باعتباره كياناً صديقاً ومتجهاً نحو الغرب، مع الدول الغربية منذ بداية الحملة الحالية لضمان أمن الأكراد ضمن الواقع الجديد الناشئ في سوريا.

ويخلق الوضع الحالي، بما في ذلك انتصار الجهاديين السنة وتكثيف الحرب الأهلية، حالة من عدم اليقين الأمني ​​والسياسي.

وقد أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مؤخرا سلسلة من المناقشات مع نظرائه الأوروبيين والأميركيين، أثار خلالها القضية الكردية وأكد على ضرورة دعمهم.

وفي الأسبوع الماضي، شارك ساعر في مؤتمر وزراء الخارجية في مالطا، حيث التقى، من بين آخرين، بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في حين تحدث ساعر مساء الأحد مع نظيره البريطاني ديفيد لامي.

وكانت الرسالة التي نقلها ساعر، سواء في الاجتماعات في مالطا أو في محادثاته مع لامي، هي أن المجتمع الدولي يجب أن يضمن سلامة الأكراد ضد هجمات "الإسلاميين المتطرفين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تكذبون اكراد سوريه اشرف منكم .. والاكراد لا يخونوا الاوطان التي عاشوا بها
عدنان احسان- امريكا -

نحن نعرفهم جيدا - الاكراد لايمكن ان يخونوا اوطانهم التي عاشوا بها وكانوا مناضلين في كل حركات التحرر الوطني وعمادها ..

امة مظلومة
ابو تارا -

اين العالم الحر المنافق والمتخاذل والامين العام للامم المتحدة والمنظمات الدولية من حقوق الكورد المسلوبه ومن ما يتعرضون له من مظالم وقمع واضطهاد واعتداءات على مرأى ومسمع العالم الساكت والمتواطئ على يد الثعلب الماكرالطاغية المتلون اوردوغان والنظام الايرانى وما كابدوه ولحق بهم من ماسى وفواجع وكوارث وانتهاكا ت يقشعرلها الابدان ويندى لها جبين الانسانية وصلت الى حد الابادة الجماعية واستخدام السلاح الكيمياوى ضد المدنيين الابرياء على يد النظامين الصدامى والاسدى المقبورين . الكورد فى سوريا انقذوا العالم من خطر و ارهاب داعش واليوم يتعرضون الى ارهاب الدولة فى تركيا على يد حفيد هولاكو وجنكيزخان