فقدته عشيرته بعد زيارة لسوريا منذ 38 عاما
الأردني العائد من سجون بشّار ليس أسامة البطاينة!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلن الأمن العام الأردني، اليوم الأربعاء، أن المعتقل الأردني المفرج عنه من سجون النظام السوري السابق ليس (أسامة البطاينة) كما تم الإعلان عنه من جانب وزارة الخارجية سابقا.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، الأربعاء، إن إدارة المختبرات والأدلة الجرمية في المديرية أجرت كافة الفحوصات الجينية والوراثية اللأزمة للمعتقل المفرج عنه، والذي أكدت عدم تطابقها مع عائلة البطاينة.
وأكد السرطاوي لقناة "المملكة"، أن النتيجة النهائية جرى إعلانها بعد أخذ عدد كبير من العينات لأشخاص من أقارب البطاينة و"تبينت أنها سلبية"، وتبين أنه ليس أسامة البطاينة.
تصريح البطاينة
وعلى صلة، قال وزير العمل الأسبق نضال البطاينة، الأربعاء، إن نتائج فحص التحاليل الجينية (DNA) للشخص الذي كان معتقلا في سوريا ووصل الأردن الثلاثاء "ليس أسامة البطاينة"، الذي فقدته عشيرة البطاينة منذ 38 عاما في سوريا.
وأكد البطاينة، أن الرسالة التي وصلته من المختبر هي أن "الفحص الجيني الوراثي ما بين السيد بشير حسن الظاهر البطاينة وأسرته من طرف وما بين أحد الأشخاص المفرج عنهم من السجون السورية والذي تم الادعاء بأنه ابنهم المفقود أسامة بشير البطاينة من طرف آخر، قد أظهر أنه لا صلة قرابة بيولوجية بين الطرفين".
وجدد الوزير الأسبق التزام عشيرته بالعناية بالشخص طبيا وإيجاد عائلته وتسليمها له وبالتنسيق مع الجهات الرسمية.
واختفى البطاينة عام 1986، في سن 18 سنة، في أثناء زيارة إلى سوريا، وبقي في سجون النظام السوري المنهار دون معرفة تهمته 38 عاماً، حسب ذويه.
ووفق تقارير المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن، يبلغ "عدد الأردنيين المعتقلين في السجون السورية 236 معتقلاً، غالبيتهم احتُجِزوا في سجن صيدنايا وكانوا في عداد المفقودين".
إعلان الخارجية
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، سفيان القضاة، أعلن يوم الثلاثاء، وصول المواطن الأردني أسامة بشير البطاينة الذي كان معتقلا في سجون النظام السوري السابق، عبر حدود جابر.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن القضاة قوله: "بعد أن ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بقصة السجين أسامة البطاينة، تواصلنا بالأمس مع والده وأخذنا كل المعلومات اللازمة، وبحمد الله وصل السجين البطاينة إلى حدود جابر".
وأضاف: "تم تسليمه إلى والده قبل قليل من قبل نشامى الأمن العام".