الأردن وألمانيا: تأكيد أهمية العملية السياسية في سوريا

إيلاف من لندن: أعلن في عمّان وبرلين أن ألمانيا والأردن، أن المستشار الألماني أولاف شولتز والملك عبد الله الثاني اتفقا على أهمية العملية السياسية الشاملة في سوريا.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية في أعقاب مكالمة هاتفية بين الزعيمين إنهما "اتفقا كلاهما على أن العملية السياسية الشاملة في سوريا أصبحت الآن مهمة للغاية وأن عملية الانتقال بحاجة إلى الدعم".

وأكد: "كلاهما الملك والمستشار يعلق أهمية كبيرة على حماية الأقليات العرقية والدينية."

بيان أردني

وفي عمّان، قال بيان للقصر الملكي الأردني أن الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، أكد أن على السوريين وضع مصلحة بلدهم في مقدمة أولوياتهم خلال المرحلة المقبلة، مشددا على احترام الأردن لخياراتهم.

وقال البيان "أشار جلالته، خلال اتصال هاتفي تلقاه من المستشار الألماني أولاف شولتس، إلى أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها ومؤسساتها".

ويوم أمس الأربعاء، تناولت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تحفظات برلين ولكنها أيضًا استعدت للعمل مع الجماعة المسلحة السورية المسيطرة على دمشق، هيئة تحرير الشام.

وقالت "لا أحد يتجاهل أصول هيئة تحرير الشام في أيديولوجية القاعدة. وقالت السيدة بيربوك "من الواضح أننا سنقيس هيئة تحرير الشام بأفعالها".

وأضافت "أي تعاون يفترض حماية الأقليات العرقية والدينية واحترام حقوق المرأة ومنع أعمال الانتقام". وقالت أيضا "سواء أحببنا ذلك أم لا، فإن ميليشيا هيئة تحرير الشام هي واحدة من الجهات الفاعلة الحاسمة لمستقبل سوريا".

يذكر أن أبو محمد الجولاني، زعيم المتمردين الذي يطلب الآن أن يُنادى باسمه الحقيقي أحمد الشرع، علاقاته الطويلة الأمد مع تنظيم القاعدة، وصوَّر نفسه كبطل للتعددية والتسامح.