أخبار

بين النفي والتحرك الدبلوماسي.. العراق يؤكد دعمه لاستقرار سوريا

السوداني يقطع الطريق على الأجندات الخارجية: "لا اتصال مع الجولاني"

محمد شياع السوداني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دمشق: نفت مصادر مطلعة ما يتم تداوله عن مكالمة هاتفية جرت بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني و أبو محمد الجولاني، رئيس إدارة العمليات في سوريا.

وأضافت المصادر ان الهدف من الترويج لهذه الاخبار هو محاولة تضليل الرأي العام والترويج لأجندات معينة، على حد وصفها.

وأعادت المصادر المقربة من الحكومة العراقية التأكيد على موقف العراق من الأحداث في سوريا والذي يندرج تحت حرص العراق على استدامة الاستقرار الاقليمي في الشرق الأوسط واستقرار الدولة السورية ووحدة التراب السوري والشعب السوري .

وأضافت ان العراق في موقف متقدم من المبادرات الدبلوماسية واللقاءات والاتصالات التي اجريت من اجل دعم سوريا وتصب في مصلحة الشعب السوري .

ولفتت المصادر إلى ان العراق ينخرط في العديد من المبادرات الثنائية والإقليمية في ضوء العمل العربي المشترك ومجموعة الاتصال العربية من أجل سوريا. وأضافت ان إلاتصالات التي اجريت من قبل رئيس الحكومة العراقية تهدف إلى تعزيز الموقف العراقي في ضوء العمل العربي.

يذكر ان السوداني اجرى في الأيام القليلة الماضية اتصالات هاتفية مع عدد من قادة المنطقة من بينهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كما اجرى زيارة خاطفة إلى الأردن لبلورة موقف عراقي موحد إزاء الوضع في سوريا ولقطع الطريق على أطراف خارجية قد تسعى للتدخل في الشأن السوري.

كما اجتمع السوداني مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال ايريك كوريلا وكذلك مع وفد من وزارة الخارجية الأميركية، برئاسة وكيل الوزارة للشؤون السياسية جون باس، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط بربارا ليف، للتأكيد على التنسيق المشترك بخصوص الأوضاع في سوريا، وأهمية أن تكون هناك مرحلة انتقالية تضمّ جميع الأطراف، وتحفظ حقوق المكونات كافة، من أجل ترسيخ الاستقرار داخل سوريا، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي.

كما أجرى السوداني مكالمة هاتفية حول نفس الموضوع مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي وصفها الأخير بالمهمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف