دعم عربي دولي للعملية السياسية في سوريا
واشنطن على اتصال مع هيئة تحرير الشام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة كانت على اتصال مباشر مع هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم الخاطف الذي أطاح بحكومة بشار الأسد الأسبوع الماضي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، السبت، في مدينة العقبة جنوبي الأردن، التي زارها للمشاركة في اجتماعات وزارية دولية لمناقشة التطورات في سوريا، وهي الأولى منذ الإطاحة بنظام الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
ودعا وزراء من عدة دول عربية والولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي إلى السلام في سوريا وقالوا إنهم سيدعمون عملية سياسية بقيادة سورية.
وأصدروا بيانا مشتركا بعد اجتماعهم في مدينة العقبة في الأردن لمناقشة الوضع في سوريا. ودعوا إلى منع ظهور الجماعات المتطرفة مجددا وضمان أمن وتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية بشكل آمن.
كما أعربوا عن دعمهم الكامل لوحدة الأراضي السورية.
وعلى صلة، تضمنت أجندة الاجتماعات في العقبة عقد اجتماع للجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، التي تضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، بحضور وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر.
دعم واعتراف
وإلى ذلك، قال بلينكن، إن الولايات المتحدة والقوى الإقليمية اتفقت على مجموعة من المبادئ التي تأمل أن يلتزم بها القادة السوريون المؤقتون، مقابل تقديم "الدعم والاعتراف" لأي حكومة سورية ستتشكل في المستقبل.
وعندما سأله أحد الصحفيين ما إذا كان هناك تواصل مع هيئة تحرير الشام، التي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة إرهابية خلال الفترة الحالية، قال بلينكن: "نحن على تواصل مع هيئة تحرير الشام والأطراف الأخرى".
وذكر أنهم أكدوا لكل الأطراف التي يتم التواصل معها أهمية العثور على الصحفي الأميركي أوستن تايس، الذي كان معتقلاً في عهد نظام الأسد، وإعادته إلى منزله.
وأشار بلينكن إلى أنه عقد اجتماعات مع السلطات التركية بشأن وضع المجموعات التابعة لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" في سوريا، والتي تستخدم اسم "قوات سوريا الديمقراطية".
وقال إن تنظيم داعش قد يحاول الاستفادة من المرحلة الانتقالية في سوريا، وإنه من المهم للغاية أن تحافظ هذه المجموعات على "دورها الحالي في هذه اللحظة".