أخبار

ترى ضرورة قيام حكومة شاملة تحكم سوريا

بريطانيا: نحن على اتصال دبلوماسي مع هيئة تحرير الشام

سوريات لاجئات في بريطانيا يحتفلن بسقوط نظام بشار
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أكدت الحكومة البريطانية أنها كانت على اتصال مع الجماعة المتمردة التي أطاحت بنظام الأسد. وفي الوقت نفسه.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن المملكة المتحدة كانت على "اتصال دبلوماسي" مع الجماعة المتمردة في سوريا التي أطاحت ببشار الأسد.

وأدلى لامي بهذا التعليق بينما أعلن أن المملكة المتحدة ستقدم 50 مليون جنيه إسترليني كمساعدات دولية لمساعدة السوريين في "ساعة حاجتهم".

وعندما سُئل عما إذا كانت الحكومة على اتصال بجماعة هيئة تحرير الشام المتمردة، قال لامي: "تظل هيئة تحرير الشام منظمة محظورة، لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية، كما تتوقع".

حكومة شاملة

وأضاف أن المملكة المتحدة تريد أن ترى "حكومة تمثيلية وحكومة شاملة" تدير البلاد.

وقال: "نريد أن نرى مخزونات الأسلحة الكيميائية مؤمنة وغير مستخدمة. ونريد أن نضمن عدم استمرار العنف".

ولكل هذه الأسباب، وباستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا وتلك القنوات الدبلوماسية وبالطبع القنوات التي تقودها الاستخبارات، نسعى إلى التعامل مع هيئة تحرير الشام حيث يتعين علينا ذلك".

وقال السيد لامي: "إن سقوط نظام الأسد المروع يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في الجيل لشعب سوريا".

وأكد وزير الخارجية: نحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مسارًا جديدًا، أولاً من خلال توفير 50 ​​مليون جنيه إسترليني من الغذاء والرعاية الصحية والمساعدات الجديدة لدعم الاحتياجات الإنسانية للسوريين الضعفاء. ثانيًا، من خلال العمل دبلوماسيًا للمساعدة في تأمين حكم أفضل في مستقبل سوريا.

وقال لامي: "في نهاية هذا الأسبوع، اجتمعت المملكة المتحدة وشركاؤها للاتفاق على المبادئ المطلوبة لدعم العملية السياسية الانتقالية بقيادة سورية. من الأهمية بمكان أن تجمع الحكومة السورية المستقبلية جميع المجموعات لإرساء الاستقرار والاحترام الذي يستحقه الشعب السوري".

مجموعة السبع

وأبلغ رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر اجتماعًا افتراضيًا لقادة مجموعة السبع أن سقوط الأسد "يجب الترحيب به ولكن يجب أن نكون حذرين بشأن ما سيأتي بعد ذلك".

وقال بيان صدر يوم الخميس من المجموعة إنهم ملتزمون بالعمل لضمان إظهار أي حكومة سورية مستقبلية "احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة وحماية جميع السوريين، بما في ذلك الأقليات الدينية والعرقية والشفافية والمساءلة".

يشار إلى أن هيئة تحرير الشام هي فرع سابق لتنظيم القاعدة، والمعروف آنذاك باسم جبهة النصرة، وانشق مؤسسها، أحمد الشرع، المعروف سابقًا باسم أبو محمد الجولاني، عن القاعدة في عام 2016 ليبدو أكثر اعتدالًا.

وتصنف المملكة المتحدة والولايات المتحدة وروسيا وتركيا هيئة تحرير الشام على أنها جماعة إرهابية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف