أخبار

السفارة السورية في بيروت تعلّق العمل القنصلي حتى إشعارٍ آخر

لبنان يسلم نحو 70 ضابطا بقوات الأسد لسوريا

لبنان يسلّم 70 شخصا فروا بعد سقوط النظام للقوات السورية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دمشق: سلّم الجيش اللبناني إدارة العمليات العسكرية في سوريا نحو 70 سوريا بينهم ضباط برتب مختلفة في قوات النظام السابق.
وتم التسليم بحضور وفد أمني لبناني عبر معبر العريضة الواقع بين لبنان وسوريا في ريف طرطوس.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فقد أدخلت 3 حافلات تابعة للأمن العام اللبناني الموقوفين، برفقة سيارات لوفد من مخابرات الجيش والأمن العام اللبناني.

وجرى تسليمهم إلى إدارة العمليات العسكرية ونقلهم إلى الجانب السوري.
ووفقا للمصادر فقد جرى إيقاف الضباط والعناصر يوم الجمعة، لدخولهم بطريقة غير شرعية إلى منطقة جبيل في لبنان.

تعليق العمل القنصلي في السفارة السورية بلبنان

بموازاة ذلك، أعلنت السفارة السورية في بيروت تعليق العمل القنصلي في السفارة حتى إشعارٍ آخر بناءً على تعليمات وزارة الخارجية.

وكان وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي قد أعلن أنه "لا يسمح لأي سوري مُلاحق بتدابير وملفات قضائية دخول لبنان".

عملية تمشيط واسعة
تزامناً مع تسليم الضباط من لبنان، بدأت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية السورية بعملية تمشيط واسعة بمنطقة ستمرخو قرب مدينة اللاذقية، وذلك لإعادة الأمن والاستقرار للأهالي، بعد بلاغات من الأهالي بوجود عناصر تتبع لنظام الأسد.

وأعلنت الإدارة اعتقال عدد من عناصر النظام السابق ومصادر أسلحة وذخائر في اللاذقية.

مهلة لتسليم السلاح
وقالت مصادر أمنية سورية إن المهلة المحددة أمام عناصر النظام السابق لتسليم السلاح انتهت اليوم.

وذكرت المصادر بحسب تقارير سورية أن كل من لم يسلم سلاحه هو خارج عن القانون.

وتجري قوات العمليات العسكرية في سوريا عمليات تمشيط في ريف حمص الغربي واللاذقية وغيرها من المناطق.

حاجز على طريق قاعدة حميميم
ونصبت إدارة العمليات العسكرية حاجزا على طريق قاعدة حميميم العسكرية الروسية. ومنعت الدخول والخروج منها.

وذكرت تقارير سورية أن القرار جاء لمنع خروج أي من عناصر النظام السابق الذين لجأوا إلى القاعدة. وكان مصدر روسي أكد لتاس أمس أن هناك اتصالات مع إدارة العمليات العسكرية بشأن مستقبل قاعدتي طرطوس واللاذقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف