أخبار

كشف السر الغريب وراء الحادث وعدد القتلى مرشح للزيادة

مقتل 62 شخصاً في تحطم طائرة بمطار موان الدولي بكوريا الجنوبية

تحطم طائرة ركاب كورية جنوبية الأحد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من سيئول (كوريا الجنوبية): أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية إلى أن انحراف طائرة عن المدرج لدى هبوطها في مطار موان الدولي جنوب كوريا الجنوبية، الأحد، أدى إلى تحطمها ومصرع 62 راكباً على الأقل من ركابها، في حصيلة من المرجح بنسبة كبيرة أن ترتفع إلى ما هو أكثر من ذلك.

وكان على متن الطائرة 175 راكبا بما في ذلك 173 كوريا جنوبيا واثنين تايلانديين، و6 أفراد من الطاقم، وقالت السلطات الكورية الجنوبية إنه قد تم إنقاذ 3 أشخاص فقط، حتى لحظات بث ونشر هذا الخبر.

ووثقت لقطات متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في مكان تحطم طائرة الركاب بكوريا الجنوبية.

وقالت السلطات إن حادث تحطم طائرة في مطار مو أن الدولي ربما حدث أثناء محاولة الهبوط دون الاستعانة بالعجلات بسبب تعطل عجلات الهبوط.

وكان من المتوقع أن تهبط الطائرة التابعة لشركة الطيران "جيجو إير" في مطار مو أن الدولي، على بعد 288 كيلومترا جنوب غرب سيئول، في الساعة 8:30 صباح اليوم بعد أن غادرت بانكوك بتايلاند في الساعة 1:30 في الوقت الباكر من نفس اليوم.

محاولة هبوط ثانية
إلا أن الحادث وقع في الساعة 9:07 صباحا أثناء محاولة الهبوط الثانية بعد إلغاء عملية الهبوط الأولى لأن الطائرة لم تستطع الهبوط بشكل طبيعي أثناء المحاولة الأولى عندما اقتربت من المدرج 1 في المطار.

وقال مسؤول في موقع الحادث إنه يبدو أن الطائرة التي حاولت الهبوط بدون عجلات، فشلت في إبطاء سرعتها حتى وصلت إلى نهاية المدرج، وتعرض جسم الطائرة لأضرار بعد اصطدامه بهيكل في نهاية المطار مما أدى إلى نشوب الحريق، ويعتقد أن سبب تعطل عجلات الهبوط هو الاصطدام بالطيور.

وأمر الرئيس المؤقت تشوي سانغ-موك، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، الوكالات الحكومية ذات الصلة ببذل كل الجهود لتنفيذ عمليات الإنقاذ، والتوجه إلى موقع الحادث.

وأصدر تشوي تلك التعليمات إلى وزارة الداخلية، بالإضافة إلى سلطات مكافحة الحرائق والشرطة، وطلب من الوكالات المعنية نشر جميع المعدات والأفراد المتاحين للمشاركة في عمليات الإنقاذ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف