أخبار

الرئيس التركي لا يقبل الوجود الداعشي أو الكردي المسلح

ماذا قال أردوغان لرئيس الإمارات محمد بن زايد عن سوريا؟

تواصل بين رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من أبوظبي: تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الإثنين، اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، بحثا خلاله العلاقات الثنائية، ومسارات التعاون، والعمل المشترك في جميع المجالات التي تدعم مصالح البلدين، وتعزز رؤيتهما نحو التنمية والازدهار لشعبيهما.

كما تم استعراض عدداً من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الجانبان في هذا السياق أهمية العمل على تعزيز أسباب السلام في المنطقة وكل ما يحقق الأمن والاستقرار لشعوبها.

البيان التركي عن تفاصيل الاتصال
أكد أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم الاثنين أهمية أن تعيش في الدولة السورية الجديدة مجموعات عرقية ودينية مختلفة جنباً إلى جنب في سلام، وفق ما ذكرت الصحف التركية.

وقال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية اليوم إن أردوغان وآل نهيان، ناقشا آخر التطورات في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد، وفي فلسطين تحت الهجمات الإسرائيلية، فضلاً عن القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية.

وقال أردوغان إن تركيا لن تقبل أبدا أن تعتبر منظمة بي كا كا في سوريا وسيطا وممثلا للأكراد في المنطقة، كما شدد أردوغان على أنه يجب منع تنظيم داعش الإرهابي من استغلال الاضطرابات الإقليمية، كما يجب منع إسرائيل من تقويض العملية الجديدة في سوريا من خلال استغلال الوضع الحالي.

مجازر فلسطين
وأضاف أردوغان أن "تركيا ستواصل العمل من أجل إنهاء المجازر المرتكبة في فلسطين"، ويسعى حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب إلى إقامة منطقة حكم ذاتي كردية وقد وجدت الجماعة حرية الحركة عندما غرقت سوريا في حرب أهلية وسعت إلى إضفاء الشرعية على نفسها من خلال ما يسمى بالإدارة الذاتية.

وتقول أنقرة إن وحدات حماية الشعب "حزب العمال الكردستاني" على قدم المساواة مع داعش ويجب ألا يكون لها أي وجود في سوريا الجديدة.

وقال حكام سوريا الجدد إن كل الجماعات المسلحة في البلاد سيتم دمجها تحت وزارة الدفاع.


وقال أحمد الشرع، الذي قاد الهجوم المناهض للنظام الذي أطاح بالأسد، إن إدارته لن تسمح للبلاد بأن تكون قاعدة لحزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب وأكد أن سوريا يجب أن تظل موحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النفاق..
زبير زاندا -

الذي يصدق أردوغان غبي بالتأكيد، وكل مايقوله كذب ،انا استغرب كيف يصدقه العرب....وسيكتب التاريخ بانه اكثر الرؤساء في العالم نفاقا...وفي الإسلام المنافقون في الدرك الأسفل من النار.

ستقبل الوجود الكردي سواء احببت ام لا
كردية -

الوجود الكردي هو على ارضه منذ آلاف السنين يا حفيد آل عثمان، لن ينهيه سليل محتلين ناقمين معقدين مثلك.