أخبار

بوتين ونتانياهو سيفعلان ما يحلو لهما في 2025 وغزة "إسرائيلية"

العالم لعبة في يد ترامب وخوارزميات إيلون ماسك في خدمته!

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وإيلون ماسك
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: كيف سيكون عام 2025 عالمياً من وجهة النظر السياسية؟ سؤال طرحته "بوليتيكو" على المؤرخ الأميركي مايك دنكان، وهو مؤرخ ومؤلف ومقدم بودكاست شهير في التاريخ السياسي.

حيث قال :"من بين أكبر المستفيدين من نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة سيكون أباطرة وادي السيليكون الذين يمتلكون شبكات الاتصالات العالمية".

وتابع :"لقد اشترى إيلون ماسك ما كان يُعرف سابقًا باسم تويتر، وتلاعب بخوارزمياته، ونتيجة لهذا، يمكنه أن ينسب إليه بعض الفضل في المساعدة في انتخاب ترامب".

وتحدث عن الليبرالية الزائفة، فقال :"استخدم آخرون، مثل بيتر ثيل ومارك أندريسن، ملياراتهم لتمويل شبكات الدعاية اليمينية المتطرفة. وسوف يتم تمكينهم الآن بشكل أكبر لدفع أجندة ليبرالية زائفة عازمة على تفكيك الدولة التنظيمية وضمان قدرة شركاتهم على فعل ما تريد، متى شاءت، دون إشراف".

تشويه الدول واجهاض الخطاب العالمي
ولكن ماذا عن الهدف الأساسي لهؤلاء الأباطرة؟ ، عن ذلك قال دنكان :"إن هدفهم الأساسي هو توسيع الثروة الشخصية، ولكن في سعيهم إلى تحقيق هذا الهدف فإنهم سيعملون على تشويه الخطاب العالمي ليعكس وجهات نظرهم العالمية، في حين يواجهون قدراً ضئيلاً للغاية من المقاومة من جانب القوى السياسية في واشنطن".

ولكن ما مدى تأثير قضية الهجرة على تحركات ترامب والعالم في الفترة المقبلة ؟، عن هذا الملف يقول المؤرخ الأميركي :"الهجرة العالمية كانت واحدة من أكبر القضايا السياسية على مدى العقد الماضي، وقد أوضح ترامب بوضوح تام أنه لن يمنع المهاجرين الجدد من دخول الولايات المتحدة فحسب، بل سيعمل أيضًا على ترحيل الملايين من الأشخاص الموجودين هناك بالفعل".

وتابع :"لتحقيق هذا الهدف، سيلجأ ترامب إلى المتعصب المناهض للهجرة ستيفن ميلر - مهندس سياسات ترامب الحدودية الأكثر قسوة خلال فترة ولايته الأولى. سيتعاون ميلر مع قيصر الحدود الجديد توم هومان، ووعد بجمع وترحيل ملايين المقيمين منذ فترة طويلة بغض النظر عن التكلفة البشرية أو المالية. حتى لو تم إحباط أجندة ترامب المحلية على جبهات أخرى، فسيكون لدى ميلر وهومان حرية كاملة في متابعة أكثر السياسات وحشية يمكن تصورها".

بوتين ونتانياهو أكبر المستفيدين من وجود ترامب
وأخيرا، على الساحة العالمية، سوف يعمل فوز ترامب أيضا على تمكين زعيمين منخرطين حاليا في صراعات عسكرية، فمن هما؟ وكيف لهما أن يستفيدا من وجود ترامب؟ هنا يقول دنكان :"الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في قمة سعادته بعودة ترامب إلى البيت الأبيض، ومن المتوقع أن يقلص ترامب المساعدات المقدمة لأوكرانيا ويتبنى إطار بوتن للحرب، وهو السعي المعقول لتحقيق المصلحة الوطنية الروسية، وفي صراع متقلب، قد يشكل عام 2025 نقطة تحول حاسمة لصالح بوتن".

ولكن ماذا عن نتانياهو :"الزعيم الآخر الذي عززه فوز ترامب هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، صحيح لم يفعل الرئيس الأميركي جو بايدن الكثير لوقف الإبادة الإسرائيلي الجماعية في قطاع غزة، ولكن مع وجود ترامب في البيت الأبيض، سوف يشعر نتانياهو بحرية نقل الصراع إلى نهايته التي يريدها، وهي تطهير غزة كلياً من جميع الفلسطينيين وضم هذه الأراضي إلى إسرائيل".

===============

هذا المقال مترجم من "بوليتيكو" - النسخة الأوروبية - politico.eu

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف