خبير أمني: الإرهاب الإسلامي يهدد أميركا وحلفائها

إيلاف من لندن: حذر خبير أمني من أن الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز يشكل "خطرا كبيرا" على الولايات المتحدة وحلفائها ومنهم المملكة المتحدة، في حين قال ترامب إن السلطات الأميركية "لم تقم بعملها".

وقال الخبير الأمني البريطاني البروفيسور أنتوني غليز: "هذا هجوم مروع، وهو وضع أمني وطني خطير للغاية بالنسبة للولايات المتحدة، ولكن أيضًا لحلفائها وخاصة بالنسبة لنا هنا في المملكة المتحدة".

وأضاف: هذا أمر مقلق للغاية يحدث، وجميع الدول الغربية تواجه تهديدات إسلامية، ويشير إلى حالة عدم اليقين بشأن مستقبل سوريا بعد سقوط نظام الأسد الشهر الماضي - وما إذا كان ذلك قد يمثل تحديات جديدة لأجهزة الأمن والحكومات".

وأضاف أنه يبدو أن المخابرات الأميركية "ليس لديها أي فكرة" عن الهجوم. وقال: "هذا وضع خطير للغاية".

عديدون متورطون

وتقول السلطات الأميركية إنها تعتقد أن العديد من الأشخاص متورطون في هجوم في نيو أورليانز أسفر عن مقتل 15 وإصابة العشرات في يوم رأس السنة الجديدة.

وتم التعرف على سائق شاحنة صغيرة اندفعت وسط حشود كبيرة في الحي الفرنسي في مدينة نيو أورلينز على أنه شمس الدين جبار، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأميركي من تكساس، والذي قُتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة

ويقول الرئيس جو بايدن إن المهاجم استوحى فكرته من تنظيم الدولة الإسلامية ومكتب التحقيقات الفيدرالي يقولان إن علم داعش عُثر عليه في الشاحنة,

ولا تزال هويات الضحايا قيد التحديد، لكنهم يشملون نجم كرة قدم سابق بجامعة برينستون وممرضة طموحة.

وتبحث سلطات إنفاذ القانون الأميركية أيضًا ما إذا كان الهجوم مرتبطًا بانفجار شاحنة تسلا سايبرترك خارج فندق ترامب في لاس فيجاس بعد ساعات - لكن بايدن يقول إنه لم يتم العثور على أي رابط حتى الآن.

كلام ترامب

وعلى صلة، اتهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطات الأميركية بالفشل في القيام بعملها في أعقاب الهجوم المميت بالشاحنة في نيو أورليانز.

في منشور على موقع Truth Social، قال إن البلاد كانت "في كارثة" و"مادة للسخرية في جميع أنحاء العالم".

بينما لم يذكر هجوم الأربعاء على وجه التحديد، قال إن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي "لم يقوموا بعملهم" في حماية الأميركيين.

وأضاف: "الولايات المتحدة تنهار. يحدث تآكل عنيف للسلامة والأمن القومي والديمقراطية في جميع أنحاء أمتنا. فقط القوة والقيادة القوية ستوقف ذلك".

وختم ترامب رسالته بالقول: "أراكم في العشرين من يناير/كانون الثاني. اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وسيتم تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في العشرين من يناير/كانون الثاني.