أخبار

وصلها في أجواء آمنة،،وتحدى تهديدات "بوليساريو"

رالي "إفريقيا إيكو ريس" يدخل موريتانيا عبرمعبر"الكركارات"

جانب من رالي موناكو- دكار
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط : دخل المشاركون في الدورةالـ 16 من رالي "إفريقيا إيكو ريس"(موناكو-دكار)اليوم الاثنين الأراضي الموريتانية عبر النقطة الحدودية "الكركرات"،في أجواء آمنة ومستقرة،عكس ما حاولت الترويج له جبهة البوليساريو الانفصالية.

أعلن أنتوني شليسر، المنسق العام للسباق، في تصريح له،بمعبر "الكركارات"،عن سلامة كل المتسابقين واستمتاعهم بتلال الصحراء، وفق البرنامج الموضوع مسبقا لهم. وقال "يمثل المغرب محطة استراتيجية في هذا الحدث الدولي، لما يوفره للمشاركين من تجربة استثنائية تجمع بين جمال الطبيعة الغنية وعمق الثقافة المحلية". وأضاف "بالمغرب، عاش المشاركون مغامرة لا تُنسى على مسارات آمنة ومنظمة بعناية فائقة"، غير مبالين بالتهديدات التي أطلقتها جبهة البوليساريو على بعض منصات التواصل الاجتماعي، والتي حذّرت فيها المشاركين من خطورة التعرض للقصف أثناء العبور من "الكركرات"، مدعية أن المنطقة غير آمنة بسبب "الحرب"، حسب إدعائها.

وفي تجاهل تام لكل التهديدات، اجتازت السيارات والدراجات النارية المشاركة في السباق المعبر الحدودي بشكل طبيعي وتحت أنظار السلطات العمومية المغربية ووحدات الجمارك الحدودية بين المغرب وموريتانيا في أمن وسلام.

وباجتياز المحطات المبرمجة للمتسابقين بالمغرب، يقترب "رالي إيكو ريس" من نقطة الوصول النهائية بالعاصمة السنغالية دكار، قاطعا على مدى 15 يوماً من المنافسة، مسافة تقارب 6 آلاف كيلومتر انطلاقاً من موناكو.

وتُعتبر المحطة المغربية للرالي من أهم مراحله، إذ شملت مساراً حافلاً يمتد من طنجة إلى الداخلة، مروراً بمحطات رئيسية مثل تاردة، تاكونيت، تويزكي، وطرفاية، والعيون ثم الكركارات.

ويواصل المشاركون الآن رحلتهم نحو موريتانيا، قبل الوصول إلى السنغال، وسط إشادة دولية بالتنظيم المحكم الذي تشهده مختلف مراحل السباق، مما يعزز صورة المغرب كقوة إقليمية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتؤكد سيادتها الكاملة على أقاليمها الجنوبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف