زاخاروفا تؤكد أن ثورات المنطقة العربية خلقت التطرف والهجرة
موسكو تسأل ماكرون: هل كان تويتر رائعاً حينما أشعل "الربيع العربي"؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من موسكو: انتقدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اتهام الرئيس الفرنسي ماكرون للملياردير الأميركي إيلون ماسك بالتدخل بانتخابات دول أخرى، مشيرة إلى ازدواجية المعايير لدى باريس.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "عندما كانت شبكة التواصل الاجتماعي هذه نفسها تُسمى تويتر وكانت تُستخدم مباشرة ليس فقط للتدخل في الانتخابات، بل لتنظيم الثورات الملونة والربيع العربي.. ببساطة لتغيير السلطة في عدد من البلدان، فإن باريس لم يكن يهمها الأمر، بل كانت تدعمه بكل قوتها.. ولم يكن يزعجها حتى كون هذه العمليات أدت لاحقا إلى هجرة مئات الآلاف كلاجئين إلى أوروبا، بما في ذلك إلى فرنسا، وتسببت في زيادة غير مسبوقة في التطرف والإرهاب".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه لا يزال حتى الآن يُطلق على الأحداث التي وقعت في مصر وتونس اسم "ثورات تويتر".
لماذا ينتقدون تويتر الآن؟
ونوهت بأن "باريس لم تكن منزعجة من التشجيع العلني على معاداة روسيا في شبكات التواصل الاجتماعي والدعوات لقتل الروس وإلغاء الثقافة الروسية"، وأضافت: "رفض إدارة تويتر الامتثال لقوانين الدول وحذف المحتوى غير القانوني، بما في ذلك المحتوى المتطرف، لم يكن أيضا موضوعا للانتقاد من العواصم الأوروبية".
وأكدت زاخاروفا أن "باريس أصبحت قلقة فجأة" الآن، بعد أن تغير التوجه السياسي لمنصة "إكس".
واختمت بالقول: "هذا هو النظام العالمي القائم على القواعد الذي تروج له الليبرالية الغربية، ومن الغريب أن ماكرون لا يحب العيش وفق القواعد التي ظل يروج لها منذ سنوات عديدة".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين اتهم ماكرون، ماسك بالتدخل في الانتخابات في دول أخرى، خاصة في ألمانيا.
وكان قال ماكرون في كلمة بثها قصر الإليزيه في حسابه على منصة "إكس": "ماذا لو أخبرنا شخص ما قبل عشر سنوات أن صاحب إحدى أكبر شبكات التواصل الاجتماعي في العالم سيدعم رجعية دولية جديدة ويتدخل بشكل مباشر في الانتخابات، بما في ذلك في ألمانيا؟ من كان يتصور مثل هذا الأمر؟ هذا هو العالم الذي نعيش فيه".
التعليقات
يا ماكرون يا خفيف
كاميران محمود -أن خفتك منعتك من التفكير فيما قالته مولاتنا ماريا(ادام الخالق رقة ظلها علينا)،هذه الخفة التي انستك انت وامثالك هز اوساطكم فرحين كقوى دولية بانقضاض الاسلاميين، اكثر القوى رجعية ووحشية في التعامل مع أصحاب الرأي المختلف، الاحرار في اختيار العقائد وأساليب الحياة وفي الاعتزاز بحضارة اجدادهم ،سبب فرحتكم كان ولايزال معروفا ومتمثلا في أن الهدف الأعظم للاسلاميين يكمن في اختيارهم الهستيري لتدميرمحاولات اعادة بناء الدول المستهدفة لحضارات الاجداد مع أخذ إضافات الحضارة المعاصرة بعين الاعتبار، حيث إن كاميرون وأمثالهم يعتبرون ذلك ممنوعا على الشرق الذي لا يستحق في نظرهم غيرعقيدة تكفير وتجريم فرج فودة ونصر أبو زيد بداعي الاحتفاء بتنوع الحضارات مع أن الهدف الاصلي ليس غير تدمير الحضارات ومنها الروسية العظيمةوالتي لا يطيق ماكرون والخزر استمرارها لعدم امتلاكه ما يماثلها عراقة. واتمنى دوام البهاء والعطاء لماريا التي سهرتني (رغماعني)الليلة التي قرأت فيها خبر رقصها في سوشي، سهرتني انتظارا لإذاعة الرقصة على يوتيوب.فداك انت وروسيا مليار ماكروني واسلامي واوبامي يا ماريا.