أخبار

تم إرتكاب جرائم بشكل متعمد من طرف الفصائل الموالية للإدارة السورية الجديدة

المرصد السوري: الفصائل قتلت 120 من العلويين وأجبرت عسكريين على تقليد الحيوانات

عناصر من هيئة تحرير الشام بحماة بعد إنسحاب قوات النظام من المدينة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دمشق: قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن الوضع الجديد بالنسبة لحقوق الإنسان في ظل عباءة الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني "غير مرضية".

وأوضح رامي عبد الرحمان في حوار له مع "المصراوي" المصرية أن المرصد بدأ منذ اللحظة الأولى لسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بتوثيق عدد من الانتهاكات من ناحية حقوق الإنسان على الأراضي السورية، مشيرًا إلى انتهاكات وتعديات استهدفت أبناء الطائفة العلوية على وجه التحديد.

وتابع مدير المرصد السوري، ومقره لندن، أن تلك الانتهاكات لا يمكن أن تندرج تحت بند الحوادث الفردية، قائلًا إن المرصد وثق 65 جريمة قتل على الأقل منذ تولي الإدارة الجديدة الحكم راح ضحيتها 120 شخصًا من أبناء الطائفة العلوية.

وأكد رامي عبد الرحمن، أن تلك الحوادث تم ارتكابها بشكل متعمد وليست مجرد حوادث عابرة، لافتًا إلى أن مسؤولية تلك الحوادث قد لا تتحملها الإدارة السورية الجديدة إلا أن فصائل تندرج تحت عباءتها هي من ارتكبت تلك الجرائم.

وكشف عن تعرض العسكريين الذين كانوا تابعين للجيش السوري، سواء من الطائفة العلوية أو غيرها، لعدد من الانتهاكات، قائلًا إنه تم توجيه الإهانات لهم وسبهم بألفاظ نابية إضافة لإجبارهم على تقليد أصوات الحيوانات.

وتابع عبد الرحمن، أن القوات العسكرية التابعة للإدارة الجديدة، استخدمت مصطلحات طائفية، لدى السيطرة ودخول القرى التي يقطنها الغالبية العلوية، معربًا عن قلقه البالغ فيما يخص ملف حقوق الإنسان في تلك المسألة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مرصد رامي للتنظير والتنجيم
سوري حر -

غريب عجيب أمر هذا الرامي يضع أمامه الكرة الزجاجية السحرية ويرمي من بريطانيا ويكشف لنا الأهوال وكأنه لم يسمع عن الجرائم التي اقترفها نصف مليون مجرم من عصابة آل أسد (العلويون للأمانة التاريخية) بحق مليونين من الأبرياء من إبادة وقتل وسحق وكبس واغتصاب وتعذيب وغرق وذل وإهانة للإنسانية وحقوقها وللكرامة، وعشرة ملايين مهجر في المخيمات ودول الجوار ، ويتباكى ويتحسر على مئة وعشرين مجرم حسب تنظيره ثبتت جرائمهم بالصوت والصورة. والسؤال هنا للسيد رامي كم عدد من يجب على الثوار قتلهم ثأرا لليتامى والثكالى وللشعب السوري ؟ وهناك سؤال آخر أهم من الأول وهو : هل سيتوب من يبقى على قيد الحياة من العصابة بعد كل هذه المجازر فيما لو عاد بشار أسد للسلطة ( لا سمح الله) أم أنهم سيرتكبون عشرة أضعاف ما ارتكبوه ؟ هؤلاء يا سيد رامي سرطان مستشري أدمغتهم محشوة بحقد وغل عمره مئات السنين لا علاج له إلا البتر أو الاستئصال والمقصود هنا رأس الأفعى ممن أمر بقتل الشعب السوري الذي كان ذنبه أنه طالب بالحد الأدنى من حقوقه كانسان من حرية وكرامة وخبز وماء ودواء وكهرباء.

رقم متواضع جدا .... والافضل كان يجب محاكمتهم .. لنعرف مخازيهم .. ولكن المشكله
عدنان احسان- امريكا -

ولكن المشكله ان من يسيطر على الوضع اليوم ويقوم بهذه العمليت .. - هم اوسخ ،، من فلول النظام .. وتستطيع ان تعرف من اشكالهم القبيحه انهم مجرد رعـــاع ،، مرتزقه.. اغبياء ،، وهذه تركيبه الفصائل ومليشياتها التي استولت على الحكم .