2025.. عام ثورة الذكاء الاصطناعي في إسرائيل

إيلاف من القدس: أعلن وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، أن عام 2025 سيكون عاما للذكاء الاصطناعي في إسرائيل، بهدف إحداث ثورة في التعليم من خلال التكنولوجيا المتقدمة، بحسب ما أعلنته وزارة التعليم الأربعاء.

تهدف المبادرة إلى تعزيز التدريس والتعلم والإدارة من خلال تزويد الطلاب والمعلمين بالمعرفة الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي في العمليات التعليمية والتقييمية.

وتعمل الوزارة على تطوير برامج متخصصة لتدريب المعلمين وخطط دراسية مبتكرة تهدف إلى جعل الذكاء الاصطناعي في متناول الطلاب والمعلمين من جميع الخلفيات والفئات العمرية في جميع أنحاء المجتمع الإسرائيلي.

وتنظر الوزارة إلى الذكاء الاصطناعي كأداة تعمل على تمكين المعلمين وخلق تجربة تعليمية أكثر تخصيصًا ومصممة لتلبية احتياجات الطلاب الفردية.

ولضمان نجاح البرنامج، أقامت الوزارة شراكة مع آلاف المرشدين من قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل، وأقامت شراكات وبرامج تعاون مع شركات التكنولوجيا العملاقة العالمية مثل غوغل، ومايكروسوفت، وآبل، وإنتل. وتجري الآن جلسات تدريب المعلمين على أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها العملية.

وكجزء من البرنامج، ستستضيف وزارة التعليم فعالية بالتعاون مع غوغل في السابع من كانون الثاني (يناير) بعنوان "الذكاء الاصطناعي للاتصال من أجل التعليم". وسيشارك في الفعالية آلاف الطلاب والمعلمين والمشرفين، حيث سيكتسبون خبرة عملية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية المتاحة للاستخدام في الفصول الدراسية.

مبادرة عالمية رائدة
وسلط وزير التعليم الإسرائيلي الضوء على أهمية البرنامج. وقال: "نحن فخورون بقيادة مبادرة عالمية رائدة - عام دراسي كامل مخصص للذكاء الاصطناعي في التعليم.

وبفضل التعاون الرائع مع شركات التكنولوجيا الرائدة ومشاركة الآلاف من المرشدين من صناعة التكنولوجيا الفائقة، فإننا نعمل على صياغة نموذج مبتكر من شأنه أن يؤثر على مستقبل التعليم".

واختتم كيش حديثه قائلاً: "هدفنا هو دمج التكنولوجيا المتقدمة مع القيم التعليمية، وتوفير فرصة متساوية لكل طالب للتفوق في العصر الرقمي، وتعزيز التفوق التكنولوجي لإسرائيل".

وأكدت ميراف زاربيف، مديرة قسم الابتكار والتكنولوجيا ورئيسة البرنامج الوطني، على أهمية التعاون بين القطاعات.

"إن التعاون بين المعلمين والطلاب وصناعة التكنولوجيا الفائقة يؤكد التزامنا بتعزيز الابتكار التكنولوجي مع الحفاظ على القيم التعليمية. نحن نعمل على خلق اتصال فريد بين نظام التعليم وقطاع التكنولوجيا لقيادة التغيير الهادف وتشكيل مستقبل التعليم في إسرائيل."