أخبار

بضائع غير مرغوبة في السوق السورية

ضجة في سوريا.. الشرع يمنع بضائع روسيا وإيران وإسرائيل من الدخول للبلاد

سوق الحميدية الأشهر في دمشق
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دمشق: بعد حظر دخول الإيرانيين والإسرائيليين إلى سوريا، حسب ما أبلغت شركات طيران، أتى دور البضائع على ما يبدو.

البضائع الإيرانية والروسية والإسرائيلية
فقد أصدرت هيئة المعابر السورية، أمس الجمعة تعميماً نشر على حسابها في تيليغرام يقضي بمنع دخول البضائع الإيرانية والروسية والإسرائيلية.
وأضافت أنه وتنفيذاً للكتاب الوزاري رقم (134) الصادر عن وزارة المالية بتاريخ 17/01/2025، يُحظر دخول البضائع المنشأة في إيران وإسرائيل وروسيا إلى الأراضي السورية، مع مصادرتها.

كما أشارت إلى أن هذا القرار يُعمم على كافة إدارات المنافذ الحدودية البرية والبحرية.

جاء هذا بعدما أُبلغت شركات الطيران العاملة في سوريا بأنه يحظر عليها نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى البلاد، حسب ما نقلت فرانس برس عن مصدر في مطار دمشق.

بضائع تركية نخب ثالث
وكانت بضائع تركية غزت منذ الثامن من ديسمبر الماضي الأسواق في سوريا، بينها مواد غذائية وملابس وكهربائيات وغيرها.
فيما لاقت تلك البضائع إقبالا واسعاً بداية الأمر قبل أن تعرف بأنها نخب ثالث.

كما أكدت مصادر أن تلك البضائع باتت اليوم غير مرغوبة في السوق السورية، خصوصا وأن محلات تجارية بدأت بعرض سلع أجنبية.

العلاقة مع إيران وتركيا وإسرائيل
يشار إلى أن قائد العملية الانتقالية في سوريا كان أكد الشهر الماضي، في مقابلة مع شبكة "العربية" أن سوريا ستحافظ على علاقات جيدة مع الجميع. وأوضح حينها على أن روسيا لن تخرج من سوريا بأسلوب يهواه البعض، في إشارة منه إلى أنه سيعمل للحفاظ على العلاقة مع الروس.

وبالنسبة لإيران التي كانت داعما رئيسيا لحكومة الأسد، فلا تزال العلاقات بينها ودمشق شبه مجمّدة منذ سقوط النظام السابق، إذ شدد الشرع مرارا على أن الشعب السوري مجروح من الإيرانيين.

أما إسرائيل، فهي تقنيا في حالة حرب ولا علاقات دبلوماسية بينهما، كما أن دخول إسرائيليين البلاد غير ممكن منذ زمن بعيد


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احذروا التقليد..
زبير زاندا -

خطوة خاطئة كليا،.البضائع الممنوعة من الدول المذكورة،سيدخل سوريا بعد ماتأخذالعلامة التركية...وهذا ماكانت تعمله تركيا ايام الاسد،ومن ضمنها البضائع الاسرائيلية...والان تركيا تصدر المنتجات الروسية الى الاتحاد الاوروبي،على أنها تركية...وهذا ماتعمله المكسيك مع الصناعات الصينية،وتصديرها الى الولايات المتحدة على أنها مكسيكيه.....من الأفضل الاستيراد مباشرة من اسرائيل فهي ارخص في هذه الحالة...وكذالك من ايران وروسيا...والاستيراد المباشر ارخص...على مايبدو يريدون تحويل سوريا الى مستعمرة تركية...