أخبار

ناشدته بالرحمة تجاه المهاجرين والمثليين الجنسيين

رجته الرحمة.. ترامب يهاجم أسقفاً بكلمات نابية "بغيضة وغبية وفاشلة"

ترامب والأسقف ماريان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: فيما بدا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب متجهماً، أمس الثلاثاء، وهو يستمع إلى خطاب، "الأسقف" ماريان بودي، في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن، يبدو أن مناشدتها أثارت غيظه.

فقد فتح نيران الانتقادات ضدها، اليوم الأربعاء، مهاجماً إياها بأقسى العبارات على حسابه في تروث سوشيال.

ففي منشور حمل كلمات نابية أحيانة، انتقد ترامب السيدة التي تحمل رتبة أسقف، بعدما دعته إلى "ظهر الرحمة والتعاطف مع الضعفاء والمهاجرين فضلا عن "المتحولين جنسياً".

غبية وفاشلة
ووصفها بأنه "بغيضة وفاشلة في وظيفتها"، بل غبية أيضا.
كذلك اعتبر أنها أقحمت الكنيسة في شؤون سياسية، وتغافلت عن ذكر آلاف المهاجرين غير الشرعيين الذين تدفقوا إلى البلاد وارتكبوا جرائم قتل.
وكما تجري العادة مع كل رئيس أميركي يؤدي اليمين الدستورية، حضر ترامب أمس صلاة مشتركة بين الأديان في الكاتدرائية الوطنية. وكانت بودي من بين المتحدثين.

إذ قالت في كلمة ألقتها من فوق المنبر، متوجهة إلى ترامب ونائبه جيه دي فانس، هناك "أطفال مثليين ومثليات ومتحولين جنسيا، في أسر من الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين، وبعضهم يخشى على حياتهم". وطلبت منه أن يأخذ بعين الاعتبار الأطفال المهاجرين غير القانونيين، الذين "يخشون أن يتم إبعاد والديهم عنهم" بسبب سياساته.

في حين التقطت عدسات الكاميرا تعابير التجهم على وجه الرئيس الأميركي، والتبرم والاستغراب على محيا نائبة كذلك!

وكان ترامب انتقد مراراً خلال حملاته الانتخابية، ما يسمى موجة الـ "woke" المدعومة بشكل واسع من قبل الديمقراطيين، والتي يتمحور جزء واسع منها، حول دعم المثليين والمتحولين جنسياً، بالإضافة إلى مواضيع أخرى.

كما أصدرت إدارته أمس تعليمات بمنح جميع موظفي التنوع والمساواة والشمول في الحكومة الاتحادية إجازة، معلنة عن خطط لتسريحهم في المستقبل القريب، وفق ما كشفت مذكرة صدرت عن مكتب إدارة الموظفين. وتتبع المذكرة أمرا تنفيذيا وقع عليه ترامب في أول يوم له في المنصب، يقضي بتفكيك شامل لبرامج التنوع والشمول في الحكومة الاتحادية، والتي قد تشمل كل شيء من التدريب على مكافحة التحيز إلى التمويل للمزارعين وأصحاب المنازل من الأقليات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحليل خاطيء وتشويه للحقائق
صريح -

ترامب والجمهوريين ليسوا ضد المثليين بشكل عام وأما هم ضد تمييزيهم واعتبارها فئة مختلفة ، المثليون هم بشر يحق لهم كافة حقوق البشر ولا يجوز التعرض لهم كما لا يجوز والتعرض لأي كائن بشري سواء كان ابيض او اسود او طفل او امرأة او او او وكل البشر هم فئات متساوية تحت ظل القانون ويحق لهم حقوق متساوية ، ما حدث في عهد الديمقراطيين هو تصنيف البشر وإطلاق القاب وصفات على فئات معينة والترويج لهم على أنهم مستضعفين بينما هم أشخاص جرى التعدي عليهم قانونيا ولذلك يتوجب ارجاع حقوقهم والتعامل معهم بعدل وليس لأن لهم افكار او ميول مختلفة ، ونفس الوضع مع حادث جورج فلويد حيث صنف على أنه اسود وقد ظلم لانه اسود ولم يقال انه ظلم كانسان وانما كشخص اسود ، ان سياسة الديمقراطيين هي التفرقة على أسس مختلفة ونشر التفرقة والتميز والخلاف والاختلاف بينما ما يحاول ترامب والجمهوريين فعله هو إعادة الحق والعدالة والمساواة الى مسارها الطبيعي ، فمن يستمتع بالأكل النباتي لا يختلف عن من يستمتع باكل اللحوم فكلام بشر وكلاهما يتمتع بأعضاء بشرية متشابهة وان اختلفت في ما تستخدم به او ما تستمتع به فالجنوب هو خيار وليس واجب والا لوحدنا مضيفة الطيران تعاقب راكب لرفضه اكل صحن دجاج بدل لحم او تنقل راكب اخر لرفضه الجلوس بجانب شخص عربي لكونه لا يفهم ما يقرأ او يقول او لا يعجبه لباسه . مايفعله الجمهوريين هو واجب أخلاقي يتوجب على جميع البشر دعمه وعدم استغلاله او تحوير مفهومه وما قالته الأسقف مخالفة صريحة لعملها ولمفاهيم الكنيسة وتدخل سافر وغير أخلاقي، فكافة المثليين هم بشر وكافة المهاجرين هم بشر ويجب معاملتهم باحترام وعدالة وضمن القانون كما يعامل اي شخص آخر فإن كان دخوله او تواجده او تصرفاته شرعية فيجب ان يعامل بناء على ذلك وان خالف فهو مخالف وليس استثنائي ولا يجب ان يعامل بشكل استثنائي او يلقب بأسماء والقاب لتبرير أفعاله ( LGBTQ...etc ) كل هذه الأسماء خلقت لبث التفرقة والكراهية والتخلف في المجتماعة وليس لنشر العدل والمساواة ولذلك يجب مكافحه واعادة الامور الى وضعها الطبيعي والعادل ضمن المفهوم البشري وليس الحيواني كما فعل الديمقراطيين.