إحاطة من وزير الخارجية للرد على مقترحات ترامب
مجلس النواب الأردني: سنواجه مؤامرة الوطن البديل
تأكيد من برلمان الأردن يمواجهة الوطن البديل ورفض لتهجير الفلسطينيين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في إحاطة له خلال الجلسة، إن الأردن مستمر في التعامل مع التحديات منطلقا من ثوابته بدعم القضية الفلسطينية، وحماية حقهم في السيادة وبناء دولتهم المستقلة. وأضاف وزير الخارجية في إحاطة له أمام مجلس النواب، إن الأردن مستمر بإرسال المساعدات إلى الأهل في قطاع غزة، مؤكدا استمرار دعم الاهل والاشقاء في فلسطين في ظل مواصلة اتفاق وقف النار ومحاولة تثبيته بمتابعة وتوجيهات ملكية من خلال خط المساعدات البري والجوي. الدولة الفلسطينية كما أكد أن الأردن سيستمر في بذل كل جهد ممكن لإعادة إطلاق حراك سياسي فاعل ومؤثر لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة، موضحا أن الأردن يقدم كل الدعم الممكن للأشقاء ما قبل العدوان على غزة، مضيفًا "نحن مستمرون في دعم أهلنا بحقهم في العيش على أرضهم بحرية وبما يحفظ حقوقهم". وشدد وزير الخارجية على أن الأردن يتعامل مع "القضايا الإقليمية والدولية التي تهمنا من منطلق ثوابتنا الأردنية الواضحة المرتكزة إلى حماية مصالح الأردن وثوابته وحقوقه ومواطنيه، ودعم أشقائنا في فلسطين، وحماية حقهم في الحرية والدولة والسيادة، على ترابهم الوطني الفلسطيني، وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يعود بالخير علينا جميعا في المنطقة."
وقال، إن "أولويتنا في هذه المرحلة ما تزال تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية للأهل في القطاع لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على مدى أكثر من خمسة عشر شهراً، والبدء بعملية إعادة بناء، لما في ذلك من أثر واضح مباشر على تثبيت الغزيين على ترابهم وإعاناتهم على الخروج من هذه المحنة". وشدد وزير الخارجية على أن "ثوابتنا واضحة ويعرفها الجميع؛ الأردن مع الحق الفلسطيني على التراب الوطني الفلسطيني وقد أكدها جلالة الملك غير مرة: الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين. وحل القضية الفلسطينية هو على التراب الوطني الفلسطيني، لتتجسد عليه دولتهم المستقلة". الوطن البديل وقال، إن "كل كلام عن الوطن البديل، كما أكد جلالة الملك أكثر من مرة، "هو كلام مرفوض لم ولن نقبله، وسنستمر بالتصدي له بكل إمكاناتنا." وأكد "لا للتهجير. ولا لأي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن أو على حساب حق الشعب الفلسطيني في وطنه وحريته وسيادته وكرامته على أرضه. هذا موقف ثابت لم يتغير، ولن يتغير أكده جلالة الملك في كل مرة تحدث فيها إزاء هذا الموضوع، وأكدته الحكومة، ونحن مستمرون في تأكيد هذا الموقف الذي لن يتزعزع، ليس لأنه فقط موقف وطني أردني تاريخي ثابت، ولكن أيضاً لأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم لن تسهم إلا في زعزعة الأمن والاستقرار، ولن تحقق سلاماً، ولن تجلب أمناً، ولن تحل صراعاً. هذا ثابت، أردني لن يتغير". وأضاف، "عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، وعندما يتعلق الأمر بالمقدسات العربية والإسلامية والمسيحية في القدس، وحين يتعلق الأمر بحق الشعب الفلسطيني في الحياة الحرة الكريمة في دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه، وعندما يتعلق الأمر بمصالح الأردن وأمنه واستقراره، نكون كلنا معاً، لا فرق بين موقف رسمي وشعبي، ولا فرق بين موقف الحكومة ومجلس النواب، أو مجلس الأمة". وأشار وزير الخارجية في مداخلته الى أن "علاقتنا مع الولايات المتحدة الاميركية استراتيجية، ونعمل على تطويرها ولنا مصالح معها وندير هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة، وهي كذلك مع الاتحاد الأوروبي قوية وراسخة. وبعد أيام سنوقع اتفاقية لتعزيز العلاقات الأردنية الأوروبية، لتصبح علاقة شراكة استراتيجية، ما يفتح أمامنا فرصا كبيرة لدعم اقتصادنا ودعم صادراتنا ودعم السياحة وهذا يمنحنا أيضاً الفرصة للتعبير عن مواقفنا وخدمة قضايانا التي تتقدمها القضية الفلسطينية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
...
عدنان احسان- امريكا -وهل هذا ينطبق على القييــــله التي هاجرت من الحجاز - وتحكم الاردن ،اليوم