رداً على رفض القاهرة وعمان تهجير الفلسطينيين
ترامب يجدد ضغوطه على مصر والأردن.. "سيفعلون"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القاهرة: أجاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مجموعة متنوعة من الأسئلة بعد ظهر الخميس أثناء توقيعه على سلسلة من الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي، قائلاً: "سيفعلون ذلك" عندما سئل عن استقبال مصر والأردن للمواطنين الفلسطينيين من غزة.
وتابع :""سيفعلان ذلك.. نفعل الكثير لأجلهم (مصر والأردن)، وسيفعلون ذلك".
وقبل 24 ساعة فقط، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مصر لن تشارك في تهجير الفلسطينيين، وهو "عمل ظالم" من شأنه أن يهدد الأمن القومي المصري.
وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الكيني الزائر وليام روتو، إن مصر ستعمل مع الرئيس الأميركي الجديد من أجل التوصل إلى السلام بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حل الدولتين.
وأضاف السيسي: "فيما يتعلق بما يقال عن تهجير الفلسطينيين، فلا يمكن التسامح معه أو السماح به على الإطلاق نظرا لتأثيره على الأمن القومي المصري".
وقال ترامب للصحافيين الأحد إن الأردن ومصر يجب أن تستقبلا المزيد من الفلسطينيين من غزة، وهو ادعاء قوبل على الفور بردود فعل عنيفة من المكتب السياسي لحركة حماس، فضلاً عن الرفض القاطع من مصر والأردن في بيانات رسمية، وتصريحات متتالية، الأمر الذي يجعل هذا الملف أكثر غموضاً وضبابية، ويحتمل المزيد من الضغوط في المرحلة المقبلة.
التعليقات
بدء مرحلة الاستنزاف والابتزاز
صريح -من الواضح ان اميركا تريد أن تنهي هذا الملف الشائك بصورة نهائية وانها ان تقبل افعال الماضي ، المرحلة القادمة ستكون صعبة للغاية لان المصريين سيعيدون استخدام ورقة ارهاب الاقباط واستفزازهم لاستغلال الغرب كما يحدث قي سوريا ولكن الإدارة الأميركية الجديدة لم تعد ترضخ لهذا وابسط مثال على ذلك ما حدث في غزة وقبول الاسرائيلين بأن يقتل معظم الرهائن ولكن لم يسمحوا بالابتزاز ولولا ان الصفقة التي تمت مهدت لحقبة جديدة مبنية على شروط مقبولة لكان بالإمكان رؤية غزة تمسح ويقتل الالاف حتى لو مات جميع الرهائن لان الثمن كان مقبولا مقدما، ما سنراه قريبا هو عملية توطين رغما عن انف الجميع وان لم يتم القبول فإننا سنرى مصر مقسمة الى ٣ أقسام قبطي وفلسطيني واخواني، اما الاردن فستصبح دولة جمهورية مشتركة بين الفلسطينيين والإخوان ويتم ضم الضفة لها لتصبح دولة واحدة ... ما يحدث حاليا هو عملية إملاء وليس نقاش والسادة يأمرون فما على الخدم سوى الطاعة او الخروج من القاعة ولكن لم يعد يحق لاحد الكلام او البعبعة، ومن لم يعجبه علبه ان يختار بين البحر ليشرب منه او يبلطه او الصحراء لبستمتع ويتامل جمالها او ان يشهد مدنه وشعبه تحرق وتباد وتهجر كما حصل للسوريين وحكامها، فمن احرق دول وحضارات عمرها الاف السنين مثل العراق وسوريا لن تغلى عليه بضعة دول وصحارى لا قيمة لها .
ولى زمان امريكا .- ان تفرض ما تشاء وترمب يفقد احترامه والاردن ومصر لايقيمون وزنا ،، لتهديداته
عدنان احسان- امريكا -ترمب يريد ان يحل مشاكل امريكا على حساب الاخرين ،،، وسيفشل ..وقريبا لوبي امريكي جديد سيتشكل ويطيح به - او يحجم من عنجهيته ،، ،،وليس لانه على خطـــأ بل لانه ورث ازمات امريكا .. ويريد ان يحلها كلها باربعه وعشرين ساعه ..
انته تؤمر بس تشاور بصباعك
حدوقه -طلباتك اوامر يا باشا ،، انته تؤمر بس تشاور بصباعك ،،