بأسلحة كاتمة للصوت
مسلحون يقتلون مدنيين في قرية علوية في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دمشق: أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 10 أشخاص على الأقل بإطلاق نار من مسلحين هاجموا، ليل الجمعة، قرية سكانها من العلويين في محافظة حماة وسط سوريا.
وقال المرصد "ارتكب مسلحون مجزرة راح ضحيتها 10 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأوضح أن "المسلّحين طرقوا أبواب منازل في القرية وأطلقوا الرصاص على المواطنين من أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة".
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأن من بين القتلى "طفل وامرأة مسنّة".
وأشار الى أن المسلّحين "كانوا من السّنّة، والقتل وقع على أساس طائفي".
إلى ذلك، أفاد أحد سكان المنطقة بأن "مجموعة مؤلفة من سيارتين فيها سبعة مسلحين قامت بالدخول إلى قرية أرزة من جهة نهر العاصي الساعة الثامنة مساءً (الجمعة) واستهدفوا المنازل بحجة التفتيش عن السلاح".
وأضاف أن المسلحين أخرجوا "الرجال من المنازل ووضعوهم بوضع جاثٍ ثم أطلقوا النار عليهم من أسلحة كاتمة للصوت، وقتلوهم بدم بارد ثم غادروا المنطقة"، موضحا أن جثثهم نقلت "الى المستشفى الوطني بحماة ودفنت يوم السبت في القرية".
من جهتها، نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصدر أمني في حماة قوله إن "قوات الأمن العام (التابعة للإدارة الجديدة) تطوق منطقة أرزة بحثاً عن المجرمين الذين قتلوا عددا من المواطنين في القرية"، مشيرة الى أن من بينهم "ضباط ومجندون سابقون".
ومنذ إطاحة الأسد، تصاعدت أعمال العنف ضد العلويين في مناطق مختلفة، خصوصا في الوسط والغرب. وسجل المرصد ما لا يقل عن 162 حالة قتل من قبل مسلحين.
وأفاد المرصد في يناير عن مقتل ثلاثة مدنيين من العلويين على أيدي مقاتلين غير سوريين في قرية عين الشرقية الساحلية في ريف محافظة اللاذقية بغرب البلاد، ما أثار غضبا و"احتقانا كبيرا" في أوساط السكان.
ونفذت السلطات حملات تمشيط في مناطق عدة قالت إنها تهدف للبحث عن "فلول النظام" السابق. وطالت العديد من هذه الحملات مناطق يقطنها علويون.
وكانت قوات الأمن أعلنت، يوم الجمعة، توقيف عاطف نجيب، ابن خالة بشار الأسد والذي تولى سابقا رئاسة فرع الأمن السياسي في محافظة درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات الشعبية عام 2011.
التعليقات
زمن الانقلابات
الامين -في الستينات القرن الماضي كانت تحدث او حدثت عدة انقلابات و الضحايا كانوا من الانقلابيين الجنود ، لم نسمع بمقتل مواطن واحد ، ألافي عهد المخلوع الأسدين ، و الان في عهد ابو محمد الجولاني سابقا احمد الشرع حالياَ و الله اعلم لاحقاً ، سوريا كما يقول المثل ( من تحت المطر إلى تحت المزراب) اي استبدلنا شبيحة الأشد بشبيحة هيئة تحقير عفواً تحرير الشام ( مثل بعضها ) و بمرتزقة من القوقاز و الشيشان و نفايات بشرية من جميع دول العالم المتخلف ، للعلم اللذين الاستقواء بهم الاسد كانوا من المسلمين ألسنه و ليس كل العلويين كانوا مع النظام ، غالبيتهم كانوا مهمشين و فقراء و فلاحين ، و اليوم الذي يحدث في سورييتان الإسلامية من قتل على الهويه لا نستطيع ان نقول ان سوريا محررة .
الثوار البواسل لم يقتلوا مسلحين حتى يقتلوا مدنيين
بسام الشامي -ابحث عن المستفيد لمعرفة الفاعل الحقيقي من بديهيات التحقيق . أعداء الإسلام هم المستفيد الأول من هذه الحوادث لتشويه صورة الإسلام والمسلمين وأبطال الثورة السورية العظيمة، وقد مارسها الصهاينة في تفجير معابدهم في الغرب للنيل من الإسلام ، والشواهد كثيرة وأولها اختراع الدواعش وتمويلهم كما فعل نوري المالكي وقزم أربيل البرزاني في الموصل ونقلهم بالباصات المكيفة إلى السويداء وادلب من لبنان بحماية عصابة حسن الايراني وتفجير كنيسة النجاة التي قام بها جهاز الأمن السوري-اللبناني وسجن المتهم قائد القوات اللبنانية سمير جعجع، وصدور مذكرة توقيف بحق علي مملوك لضلوعه في نقل متفجرات في سيارة الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة بجرم إدخال متفجرات من سوريا إلى لبنان لتفجيرهافي الكنائس والمساجد . وهذا يؤكد أن من قام بقتل المدنيين هم فلول المجرم بشار أسد لأن الثوار لم يعاملوهم بالمثل بل بسماحة وعدالة الاسلام عندما قالوا لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء.