أخبار

أكدت أن تجربة "سيناريو الرعب" تحدث مع كندا وغرينلاند وبنما

ديانا ماغناي: "ترامب التوسعي" يحطم الدول اقتصادياً ثم ينقض عليها

الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: كتب ديانا ماغناي المراسلة الدولية في شبكة "سكاي نيوز" حالياً، "سي إن إن" سابقاً، مقالاً عبرت فيه عن الحد الأعلى، بل المتطرف من المخاوف العالمية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبالخبرة التي تملكها قالت إن ترامب قد يكون هدفه تحطيم الاقتصادات في خطوة أولى لنواياه التوسعية، وهذا ما سيفعله مع كندا.

وتابعت :"لا تواجه كندا فقط حربًا تجارية، إذ يقول الرئيس الأميركي إن البلاد يجب أن "تصبح ولايتنا رقم 51"، ويزعم دونالد ترامب أن هذه الضربة القوية التي فرضها على أكبر 3 من شركائه التجاريين هي مجرد مسألة منطقية، وهم بدورهم يتوسلون إليه أن ينظر إلى العقل، حيث دعته المكسيك والصين إلى الحوار والتعاون".

وأضافت في مقالها :"قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مساء السبت - عندما أعلن عن فرض رسوم جمركية متبادلة بنسبة 25٪ على بضائع أميركية بقيمة 106 مليار دولار - إن آخر مرة تحدث فيها مباشرة مع ترامب كانت في مار إيه لاغو قبل التنصيب، لقد استفاد كثيرا من تلك الزيارة".

ترامب يتحدى المنطق والحكمة
يتحدى الرئيس ترامب الحكمة التي سادت لعقود من الزمن والتي تقول إن التجارة الحرة تشجع النمو والازدهار في اقتصاد عالمي مترابط، وهو يعتزم إعادة التوازن إلى العجز التجاري، وإعادة التصنيع إلى الوطن، وتشجيع المستثمرين الأجانب على إنشاء متاجرهم في الولايات المتحدة.

إن مبرره لفرض الرسوم الجمركية هو أنها سوف تجبر المكسيك والصين وكندا على وقف تدفق الفنتانيل والمواد الكيميائية المستخدمة فيه والمهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.

وتعمل المكسيك بالفعل بجهد على تحقيق كلا الإجراءين. وكان استئناف التعاون في مجال مكافحة المخدرات أحد المجالات القليلة للتعاون الدبلوماسي مع الصين خلال السنوات الأخيرة.

وكما قال رئيس الوزراء الكندي أمس، فإن 1% فقط من الفنتانيل غير القانوني أو الهجرة غير القانونية تعبر إلى الولايات المتحدة عبر تلك الحدود الشمالية، وتتخذ كندا تدابير إضافية للحد من ذلك بشكل أكبر. إنها بالتأكيد مجرد ذريعة.

هل يعني حقاً ما يقوله؟

وتؤكد ماغناي في مقالها أن الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لأي مؤمن بسيادة الدول هو فكرة أن الرئيس ترامب يعني حقا ما يقوله عندما يقول "ينبغي أن تصبح كندا ولايتنا العزيزة رقم 51 ".

ولا يبدو أن ترامب يتراجع عن تهديداته ضد جرينلاند، بعد محادثة متوترة مع رئيس وزراء الدنمارك حيث رفض التراجع عن مطالبه بشأن الإقليم.

ويتواجد وزير خارجيته ماركو روبيو حاليا في بنما، حيث هدد ترامب بالاستيلاء على قناة بنما بالقوة .

إذا حطمت اقتصاد كندا، فقد يعتقد هذا الرئيس الأمريكي التوسعي أنه قادر على ثني إرادتهم، لا تواجه كندا مجرد حرب تجارية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مالغرابه وهذه هي طبيعه النظام الراسمالي ،،،عندما يصلوا لمرحله الامبرياليه ،ياكلون بعضهم كالكلاب .
عدنان احسا- امريكا -

؟