أخبار

"لن نسامح، لن نغفر"

رسالة تهديد إسرائيلية على ظهور الأسرى الفلسطينيين

من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 369 أسيرا فلسطينيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من تل أبيب: فيما احتشد مئات الفلسطينيين في محيط سجن عوفر بانتظار استقبال الأسرى الفرج عنهم، حملتهم إسرائيل على ما يبدو راسلة تهديد واضحة.

فقد ألبس الأسرى الفلسطينيين قبيل خروجهم قمصاناً كتب عليها "لن ننسى ولن نسامح"، في إشارة إلى هجوم السابع من أكتوبر 2023، أو جرائم أخرى دِينوا بها لا سيما أن بينهم ما يقارب 33 كانوا محكومين بالسجن المؤبد.

كما ظهرت إلى جانب تلك العبارة نجمة داود الزرقاء التي تتوسط العلم الإسرائيلي.

لباس مدني وشهادة
في المقابل، ظهر الأسرى الإسرائيليون الـ3 (يائير هورن وساجي ديكل حن وساشا ألكسندر تروبنوف) الذين أفرج عنهم بوقت سابق اليوم في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بلباس مدني عادي، إلا أنهم أحيطوا على جري العادة بعدد كبير من عناصر كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس.
كما نصبت منصة عند موقع التسليم، وقد كتب عليها "نحن الجنود يا قدس فاشهدي".

كذلك حُمّل المفرج عنهم شهادات إطلاق سراح، كما جرى في المرات الخمسة السابقة، في إجراءات تحمل في طياتها أيضاً استعراضا للقوة.

وكانت حماس وافقت الشهر الماضي على تسليم 33 إسرائيلياً، بينهم نساء وشيوخ، مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق نار مدتها ستة أسابيع تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من بعض مواقعها في غزة.

في حين تم إطلاق سراح 16 من أصل 33 إسرائيليا حتى الآن، إلى جانب خمسة تايلانديين تم تسليمهم في عملية إطلاق سراح غير مقررة.

فيما بقي حاليا بعد دفعة اليوم 73 إسرائيلياً محتجزين في غزة، يعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة، وفق تقديرات إسرائيلية.

هذا ويتوقع أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مطلع الأسبوع المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اكبر انتصار تحقق اليوم للفلسطينين والعرب ،، هو
عدنان احسان- امريكا -

الانتصار الذي حققه الفلسطنيين والعرب - هو انكشاف عوره هذا الكيان الصهيوني - القـــذر والمقرف - المقيت ،،، وكل من من يدعمه ،،، والله لو ضعتهم في بحر - لنجسوه ، واليوم - الفلسطينيون يواجهون - الصهيانــــه العرب - الصهاينه اليهود - والصهيونيه المسيحيه - والجميع الى مزبله التاريخ - وانكشفت عوره الجميع ،،،