أخبار

جثمانه ظل مدفوناً وديعة في مكان سري 150 يوماً

نصر الله يغلق مطار بيروت وينتظر الإيرانيين في جنازته!

جنود لبنانيون ينتشرون خلال احتجاج مناصري «حزب الله» أمام مدخل مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: أعلن مسؤول إيراني، عزم بلاده المشاركة على "مستوى عال" في مراسم تشييع جثمان الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله والمقررة في 23 شباط (فبراير) الجاري (الأحد المقبل)، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول مشاركة إيران بتشييع حسن نصرالله: "سنشارك في هذه المراسم على مستوى عال، إنها مراسم مهمة للغاية"، حسب وصفه.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم ذكر، أن تشييع جثمان حسن نصرالله سيجري في 23 شباط (فبراير) الجاري.

وقُتل نصرالله، الذي قاد حزب الله اللبناني المسلح لأكثر من 30 عامًا، في غارة جوية إسرائيلية في بيروت في أواخر أيلول (سبتمبر) 2024.

وحول مشكلة السماح بدخول الطائرات الإيرانية إلى مطار بيروت، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "لقد عرضنا مواقفنا وكانت هناك محادثات جيدة بين وزير الخارجية الإيراني ونظيره اللبناني، وتم التأكيد على أنه ينبغي لإيران ولبنان اتخاذ القرار الأفضل، والمحادثات مستمرة ونأمل أن نتوصل إلى حل معقول يضمن مصالح شعبي إيران ولبنان"، طبقا لوكالة "إرنا".

وفيما يتعلق بسوريا، ذكر إسماعيل بقائي "أن موقف إيران حول الوضع السوري لم يتغير، وأن الشعب السوري هو من سيحدد مصيره دون تدخل خارجي".

يقفل مطار رفيق الحريري الدولي أبوابه، الأحد، لأربع ساعات، وفق ما أعلنت المديرية العامة للطيران المدني، الثلاثاء، تزامناً مع مراسم تشييع الأمين العام السابق لـ&"حزب الله&" حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية.

وأوردت المديرية في بيان: &"سيتم إقفال المطار، وتوقُّف حركة الإقلاع والهبوط من وإلى المطار بتاريخ 23 فبراير (شباط) من الساعة الثانية عشرة ظهراً (10:00 ت غ) حتى الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم نفسه&".

ويشيّع &"حزب الله&" عند الأولى (11:00 ت غ) من بعد ظهر الأحد نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية المتاخمة للمطار، بعدما حالت الظروف الأمنية خلال الأشهر الأخيرة دون إقامة المراسم عقب اغتياله في حارة حريك بضربة إسرائيلية في 27 سبتمبر (أيلول)، في خضم مواجهة مفتوحة بين الطرفين، انتهت مع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني).

وتم دفن نصر الله حينها كـ&"وديعة&" في مكان سري، بانتظار تشييعه جماهيرياً، وهناك فاصل زمني 150 يوماً بين الاغتيال والدفن في مرقده الأخير.

هاشم صفي الدين أيضاً
وستشمل مراسم التشييع كذلك القيادي البارز في الحزب هاشم صفي الدين، الذي قُتل بضربة إسرائيلية في الثالث من تشرين الأول (أكتوبر) في ضاحية بيروت الجنوبية. وكان &"حزب الله&" أعلن الشهر الحالي أن صفي الدين انتُخب قبل مقتله، أميناً عاماً خلفاً لنصر الله.

ويقيم &"حزب الله&" مراسم التشييع التي يتوقع أن تكون حاشدة شعبياً في &"مدينة كميل شمعون الرياضية&"، على أن يسير المشيعون بعدها نحو موقع الدفن المستحدث لنصر الله في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى المطار. ومن المقرر دفن صفي الدين في مسقط رأسه بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان.

وتتخلل المراسم كلمة للأمين العام لـ&"حزب الله&" نعيم قاسم، الذي دعا، الأحد، مناصري الحزب إلى &"مشاركة واسعة&".

79 دولة تشارك في التشييع
وأعلنت اللجنة العليا لمراسم التشييع إحصاء مشاركة &"نحو 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، بين مشاركات شعبية ورسمية&". وقال الناطق باسم &"الخارجية&" الإيرانية إسماعيل بقائي، الاثنين، إن بلاده، وهي من أبرز داعمي &"حزب الله&"، ستشارك في التشييع &"على مستوى رفيع&"، من دون تفاصيل أخرى.

ويعد نصر الله قائداً تاريخياً للحزب، إذ تولى أمانته العامة خلال 32 عاماً شهدت تطوير الحزب بشكل هائل لقدراته العسكرية والتسليحية، وبناءه منظومة شاملة تضم مؤسسات تربوية واجتماعية وصحية.

وكان لإعلان مقتله بضربة ضخمة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، وقع الصاعقة لدى مناصرين لم يعرف كثيرون منهم غيره قائداً للحزب.

وجددت السفارة الأميركية، الثلاثاء، دعوة رعاياها إلى تجنُّب المنطقة، حيث تقام مراسم التشييع، بما فيها المطار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نصيحه ادفنوه بقـــم ،،، لا نو مش ناقصنا مزارات ،، ولاضرحه .
عدنان احسان- امريكا -

قتلته طهران ،، لانه لم يكن يثق بالايرانيين وخبثهم ،، وقد قتلوا -من قبله سليماني من قبل - ورئيسي ..وكل القيادات التي كانت تعارضهم في حزب الله ..

هلع غير مبرر
حسين -

هلع غير مبرر من الحكومة اللبنانية ومن بعض اجهزة الاعلام المحلية والعربية في تشويه الحقائق... انه هلع وتخوف من تشييع جثمان السيد حسن نصر الله ومن معه يوم 25 الجاري ... وهل ان التظاهر في دفن السيد نصرالله يخوف دولة او معارضين له في لبنان او في غيرها .... ام تخوف امريكا وحلفاءها والصهيونية .... اعتقد الافضل فتح الاجواء وحرية الحركة خلالها سيسقط اوراق كثيرة بل يمنح لبنان اكثر استقرار وامان في الشارع ويوقف التخندق ، بل الافضل للدولة اللبنانية التوجه في فرض وقف اطلاق النار وانسحاب المحتل الصهيوني من كل ارض لبنان وسوريا ...