أخبار

تكلم عن سلبيات خصخصة القطاع العام

والد الشرع يفتح النار على 3 معارضين بارزين.. ويثير بلبلة في سوريا

حسين الشرع
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دمشق: أثار حسين الشرع، والد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، تفاعلاً واسعًا بمنشوراته التي انتقد فيها بشدة التوجه نحو خصخصة القطاع العام، محذرًا من تبعاتها على الاقتصاد والسيادة الوطنية.

كما هاجم شخصيات معارضة بارزة، متهماً إياها بنشر الأكاذيب والتقليل من شأن ما وصفه بـ"الإنجاز التاريخي" الذي أطاح بالنظام السابق.
الشرع قال إن "الحديث عن تخصيص شركات ومؤسسات القطاع العام الاقتصادي خطأ كبير، لأن هذا القطاع أقيم على مدار عقود، ويعد ثروة قومية وملكًا للشعب".

وأوضح أن مشكلات "الترهل والفساد والخسائر لا تعود إلى البنية الأساسية، بل إلى الإدارات التي أدارتها دون خبرة أو اهتمام".
وأضاف أن "الحل لا يكمن في بيع هذه الشركات، بل في إعادة تقييمها ومعرفة احتياجاتها من قبل خبراء فنيين وإداريين، والعمل على إصلاحها وتحديثها، وتقليل التكاليف والهدر، وتحسين جودة الإنتاج والتسويق".

الشرع حذّر من أن "القطاع العام حمل العبء الأكبر في مراحل عديدة، وهو قادر على المساهمة في التطوير الاقتصادي والاجتماعي". وأكد أن هذا القطاع "يضم آلاف العمال في مختلف التخصصات"، متسائلًا عن مصيرهم في حال بيعه.

في منشور آخر، شنّ الشرع هجومًا حادًا على شخصيات معارضة في الخارج، متهماً إياها بـ"الكذب والتشهير دون حسيب أو رقيب".

وأشار بالاسم إلى كمال اللبواني، الذي وصفه بأنه "يهاجم من أسقطوا النظام في أحد عشر يومًا، ويتهمهم بأنهم جاءوا بدعم أمريكي وإسرائيلي"، واتهمه بأنه "زار إسرائيل سابقًا وعاد بخيبة أمل".

كما انتقد العميد أحمد رحال، قائلاً إنه "أمضى سنوات ينتقد المعارضة المسلحة، وعند تحقيقها الانتصار، بدأ يتحدث وكأنه القيم على الثورة".

وأضاف أن "من قادوا التغيير لديهم رؤية واضحة وخارطة طريق للوصول بسوريا إلى مستقبل جديد، دون وصاية من أحد".

الشرع وجّه أيضًا انتقادًا لنضال معلوف، مشيرًا إلى أنه "كان يقدم تحليلات جيدة، لكنه أصبح أكثر حدة بعد انتصار الثورة، لأنه لا يقبل القيادة الجديدة". ووصف موقفه بأنه "قائم على انطباعات شخصية، وليس على أسس موضوعية"، واتهمه بـ"توزيع اتهامات بلا دليل".

تصريحات الشرع أثارت ردود فعل متباينة، بين مؤيد يرى أنها "تعكس رؤية واضحة لحماية الاقتصاد الوطني"، ومعارض يعتبر أنها "تعكس نزعة إقصائية تجاه أي انتقاد للسلطة الانتقالية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انا موافق مع كل ما تقوله ،، يعني ولد قليل التربيه واعرفت تربيه ،- ولكن ،
عدنان احسان- امريكا -

ولكن يا سيد حسين المسكين حموده - ينفذ اوامـــر / اردوغــان ، والله عجبتني افكارك وانت افضل من يقود المرحلـــه وافكارك يساريه وطنيه / وتستطيع ان تعتبرني من اليوم طالع من مؤيديك يعني معارضه تختلف عن المعارضات والمرتزقه الموجودين بالساحه اليوم .يعني معارضا فنادق الخمس نجوم - واما بالنسبه / لحموده / كما يقول المثل الشامي / يا خساره التربيه والتعب / والله يعنيك على بلواك ...

سوريا بحاجة للجميع لتجاوز المراحل الانتقالية القادمة فالمشوار طويل والطريق وعر
بسام الشامي -

أعتقد بأنه لا مجال اليوم ولا وقت للمهاترات والبحث عن العيوب لأنها تضعف الثورة التي هي في دور النقاهة ويمكن تمكن أعداءها منها بسهولة في هذه المرحلة العصيبة . وكما احتاجت دول الخليج للملايين من الأجانب للإعمار فسوريا تحتاج لجميع أبنائها في تشكيل المئات بل الآلاف من اللجان في مختلف المجالات بعد أن انتهت مرحلة الخلاص من العصابة الأسدية يرأسها أصحاب خبرة كل في مجاله. فعلى سبيل المثال لا الحصر يمكن اختيار السيد كمال اللبواني لرئاسة لجنة التفاوض مع العدو الصهيوني على نمط كامب ديفيد الذي قام به أنور السادات لاستعادة الجولان ، وكذلك العميد أحمد رحال لجمع الضباط المنشقين وضمهم للجيش السوري للإستفادة من خبراتهم ، أما السيد نضال معلوف فله خبرة جيدة في الصحافة وتاريخ سوريا وآثارها ويجب التنويه هنا أن الجميع قد قاد التغيير ولا فضل لأحد على أحد والمشاركة في الرؤية تصبح أوضح طالما أن المشارك وطني وله الحق في وضع خارطة طريق للوصول بسوريا إلى مستقبل أجود ودون وصاية أحد.

لا حول ولا قوة الا بالله...
Inkido -

لسا ما بلشنا... يعني مع احترامي لشخصك سيد حسين الشرع. حضرتك انتقدت ثلاث من الشخصيات التي تعتبر نفسها تقريباً معارضة لسياسات ابن حضرتك وهم من اللذين يقدمون انتقادات محقة وبشكل محترم جداً وبكل أدب وهذا حق طبيعي لهم وخاصة الأستاذ نضال معلوف والعميد رحال الذي يستحق أن يكون الآن على رأس القيادة في جيش سوريا الجديد بدل ايو عمشة وما على شاكلته من حرامية دجاج ومغتصبين وعلى ايديهم دماء وجرائم مثبتة بحقهم ومكانهم السجن وليس قادة في الجيش السوري الجديد... وهذا عدا الملثمين من الايغور والشيشان والطاجيك والاوزبيك وووو الذين يقومون بجرائم بحق ابناء الساحل من العلويين الأبرياء بدون ذنب ..