أخبار

رفض عربي قاطع يحول "ريفييرا غزة" إلى "توصية"

ترامب: لن أفرض خطة تهجير الفلسطينيين وتطوير غزة سياحياً

فلسطينيون يسيرون بالقرب من ملاجئ مؤقتة أقيمت بجوار الأنقاض في مدينة جباليا، غزة، 18 فبراير 2025
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لن يفرض خطته التي تقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، وإعادة تطويره ليصبح وجهة سياحية مع تهجير الفلسطينيين منه. وأوضح ترامب، خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، الجمعة، أنه رغم اقتناعه بأن هذه الخطة تمثل "فكرة جديدة" و"رؤية مبتكرة"، إلا أنه فوجئ بالرفض الحاد من جانب كل من مصر والأردن.

وقال ترامب: "خطتي هي الطريقة الأفضل للقيام بالأمر. أعتقد أنها الخطة الوحيدة التي يمكن أن تنجح فعلياً، لكنها لن تُفرض على أحد. سأوصي بها فقط، وإذا لم يقبلوها، فسأتراجع ببساطة".

وأشار إلى أنه كان يتوقع استجابة أكثر إيجابية من دول المنطقة، معبراً عن "دهشته" من الموقف السلبي الذي اتخذته القاهرة وعمّان.
وتابع الرئيس الأميركي مؤكداً أن موقفه من المساعدات المالية لمصر والأردن لم يتغير، وقال: "لن أهدد بقطع المساعدات إذا رفضوا استقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من غزة. هذه ليست طريقتي. إذا لم يوافقوا، فهذا شأنهم. لن أمارس أي ضغوط أو تهديدات مالية".

وكان ترامب قد روّج في وقت سابق لخطة وصفها بأنها "رؤية مبتكرة" لإعادة تشكيل واقع قطاع غزة، تقوم على تطويره كمركز سياحي عالمي مع نقل سكانه الفلسطينيين إلى دول أخرى. لكن هذا الطرح أثار موجة انتقادات واسعة، ليس فقط من الفلسطينيين، بل أيضاً من أطراف إقليمية ودولية، اعتبروا أن الخطة تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه دون معالجة جوهر الصراع.

ورغم تأكيد ترامب أن هدف خطته هو "تحقيق السلام من خلال التنمية الاقتصادية"، وصفها معارضوه بأنها خطوة أحادية الجانب، تتجاهل الحقوق الفلسطينية، وتعتمد على نهج "الهندسة الديموغرافية"، الذي يصعب تطبيقه في ظل التعقيدات السياسية الراهنة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امراض البارنويا ،، وجنون العظمه ،،،
عدنان احسان- امريكا -

انصحك بالذهاب للطبيب النفسي - او تغيير الشريحه التي وضعها لك / ايلون ماسك / في مخك ..يمكن خلصت البطاريه

نصيحه لترمب ... خليك بالريفيرا - الاوكرانيـــــه ،، اربح واوفـــر لك ..من الريفيرا الغزاويه ،،
عدنان احسان- امريكا -

لاخذ العلم ... قيمه مخزون حقول الغاز في سواحل غزه - يعادل - اربع مـــئه مليار دولار ،، يعني نفس عائدات الديون الامريكيه في الحرب الاوكرانيه التي طالب بها ترمب - وتعويض امريكا بسوق المعادن الاوكرانيه لسداد الديون يعني بالملخص المفيد لازال الامريكان يفكرون بعقليه مشاريع مارشل - ودمروا / برلين - ودرسدن / الالمانيه حتى بعد توقيع المانيـا لوقف اطلاق النار في الحرب العالميه الثانيه - لخدمه مشروع مارشال والحرب العالميه التي بنوا منها مقومات قوتهم الاقتصاديه والماليه - واليوم يبدو ان لترمب الف شريك في الريفـــيرا الغزاويــه وضاعت المناقصه وستقبض تعويض كاش من السعوديه- ودول الخليج للخروج من المناقصه ،