خبير مصري يعلّق: فخ لن نقع فيه.. وغزة للفلسطينيين
إقتراح إسرائيلي لتسيير مصر لقطاع غزة مقابل 155 مليار.. والقاهرة: مرفوض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القاهرة: أثار اقتراح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أمس الثلاثاء، أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة للسنوات الثماني المقبلة على الأقل عقب نهاية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مقابل سداد المجتمع الدولي الديون الخارجية للقاهرة، ردود فعل واسعة النطاق.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أمام منتدى في مركز أبحاث بواشنطن: "الحل هو أن تتولى مصر مسؤولية إدارة قطاع غزة لثماني سنوات، مع خيار تمديد ذلك إلى 15 سنة".
وأضاف: "في الوقت ذاته، سيتم سداد الدين الخارجي المصري من قبل المجتمع الدولي والحلفاء الإقليميين".
وتضمن مقترح لابيد أن تقود مصر "قوة سلام" يشارك فيها المجتمع الدولي ودول عربية بهدف "إدارة وإعادة إعمار" القطاع المدمّر جراء الحرب التي امتدت أكثر من 15 شهراً.
القاهرة تتجاهل الرد
وتجاهلت القاهرة الرد على تصريحات زعيم المعارضة، ولم يصدر عنها أي رد رسمي، لكن خبيرا عسكريا مصريا اعتبر هذه التصريحات مجرد هراء وهذيان لا يستحق التعقيب عليه، مؤكدا أنه فخ لا يمكن أن تقع فيه مصر.
وقال اللواء أسامة كبير، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية إن زعيم المعارضة الإسرائيلية يهذي وأكد للجميع بهذا التصريح أن وجعه أليم وكلامه سقيم.
وتابع الخبير العسكري المصري أن غزة شهدت 15 شهرا من العدوان الغاشم والإبادة الجماعية الممنهجة التي ارتكبتها إسرائيل ضد القطاع ومن يعيشون به، ما دفع المحكمة الجنائية الدولية ولأول مرة في التاريخ ومنذ نشأتها لتصدر مذكرة إيقاف بحق رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو ووزير دفاعه المقال غالانت، مشيرا إلى أن العالم حبس أنفاسه لأكثر من 8 أشهر يترقب خلالها هدنة لوقف حمامات الدم وكوارث الخراب بالقطاع، إلى أن تمكنت الراعيتان المنوطتان بأمر القطاع، مصر وقطر، من التوصل لهدنة.
وتابع بأن إسرائيل اكتشفت وهي تمضي مجبرة بمراحل الهدنة مع حماس أنها خسرت هيبتها القوية وردعها الاستراتيجي في كل دفعة من دفعات تسليم وتسلم الأسرى.
رفض مصري
وقد أفادت مصادر الأربعاء، أن مصر رفضت أي مقترحات حول إدارة قطاع غزة مستقبلاً. وقالت المصادر إن مصر تؤكد أن الفلسطينيين هم من سيديرون غزة.
وأضافت أن مصر شددت على إعمار غزة من دون تهجير أهلها. وذكرت المصادر أن "مصر لن تنساق وراء أي محاولات لإدارة غزة".
ويتضمن مقترح لابيد أن تقود مصر "قوة سلام" يشارك فيها المجتمع الدولي ودول عربية بهدف "إدارة وإعادة إعمار" القطاع المدمّر جراء الحرب التي امتدت أكثر من 15 شهراً، واندلعت عقب الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
التعليقات
طبعا - ممول الصفقه هم الخلايجه العرب - واسرائيل ستاخذ عمولتها من المشروع ،،
عدنان احسان- امريكا -يعني شايلوك / ،، كان في من زمان ،،، واليوم مكشوفه كل اوراقه ،، اقتراحاتكم الغبيه المكشوفه ،،
اضافات وتعديلات على الاقتراح
كاميران محمود -يا لابيد,سنبدأ أولامن الثمن الذي يجب الا يقل عن عشرة تريليونات,ليليه أعطاء غزة لمصر(ضما) بعد تهجير أهلها الى الناصرة وصفد ونابلس وطولكرم وطبرياونابلس ويافا وحيفا وعكا وجنين والقدس ومستوطنات الضفة وما تبقى من الساحل,وان يبني الحاج ترامب جزرا اصطناعية مقابل الساحل الفلسطيني لينقلكم اليهاوليطلق عليها ما يشاء لنقول له ان ينصرك الله فلامانع لدينا.النقطة الاهم للبدء بالمشروع ولنجاحه ولانهاء المشكلة ان يبدأنتنياهو ثانية ممارسةهوايته المحببة(القتل) ويقضي على كل أعضاء حماس والجهاد والمزبلة الاسلامية لكي ينعم الشعب الفلسطيني أخيرابالراحة..