ساساتها اتهموا فانس بمحو تاريخ تضحيات قواتها
بريطانيا الغاضبة ترد على نائب الرئيس "غير المحترم"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: عبرت المملكة المتحدة عن غضبها على لسان سياسييها من مختلف الأحزاب من نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس وردت على اتهامه بـ "محو تضحيات القوات البريطانية من التاريخ".
وكان فانس قال في تعليقاته الليلة الماضية بأن قوة حفظ السلام المحتملة في أوكرانيا ستكون "20 ألف جندي من دولة عشوائية لم تخض حربًا منذ 30 أو 40 عامًا".
غير محترم
وتم وصف تعليق جيه دي فانس في مقابلة مع (فوكس نيوز) بأنه "غير محترم للغاية"، واتهم بـ "محو مئات الجنود البريطانيين الذين ضحوا بأرواحهم في العراق وأفغانستان من التاريخ".
وصفه وزير المحاربين القدامى المحافظ السابق جوني ميرسر بأنه "مهرج" "يحتاج إلى أن يلف عنقه".
وعلى الرغم من أن المملكة المتحدة وفرنسا هما الدولتان الوحيدتان اللتان تعهدتا بإرسال قوات لقوة حفظ سلام محتملة، فقد وصف فانس الاقتراح بأنه كان يشير إلى هذين الحليفين بأنه "غير صادق بشكل سخيف".
رد فانس
ورد فانس على موجة الغضب بالقول: "لم أذكر حتى المملكة المتحدة أو فرنسا في المقطع، وكلاهما قاتل بشجاعة إلى جانب الولايات المتحدة على مدى السنوات العشرين الماضية، وما بعدها".
وأضاف نائب الرئيس: "هناك العديد من الدول التي تتطوع (خاصة أو علنًا) بالدعم والتي لا تمتلك الخبرة في ساحة المعركة ولا المعدات العسكرية للقيام بأي شيء ذي معنى".
ومن جهته، أشار النائب المحافظ ووزير الدفاع في حكومة الظل جيمس كارتليدج إلى أن المادة الخامسة من حلف شمال الأطلسي (التي تنص على أنه إذا تعرضت دولة عضو للهجوم، فسوف يهرع جميع الأعضاء الآخرون لمساعدتها) لم يتم استدعاؤها إلا مرة واحدة - من قبل الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر.
وأضاف: "لقد جاءت بريطانيا وفرنسا لمساعدتهم بنشر [الآلاف] من الأفراد في أفغانستان، بما في ذلك أخي والعديد من الزملاء البرلمانيين، في الماضي والحاضر. إنه لأمر غير محترم للغاية تجاهل مثل هذه الخدمة والتضحية".
محاولة شريرة
واتهمت المتحدثة باسم حزب الديمقراطيين الأحرار، النائبة هيلين ماكغواير، نائب الرئيس "بمحو مئات الجنود البريطانيين الذين ضحوا بأرواحهم في العراق وأفغانستان من التاريخ".
وتابعت ماكغواير، وهي قائدة سابقة في الشرطة العسكرية الملكية خدمت في العراق، في القول: "لقد رأيت بنفسي كيف قاتل الجنود الأميركيون والبريطانيون بشجاعة جنبًا إلى جنب. وهناك ستة من فوجي، الشرطة العسكرية الملكية، لم يعودوا إلى ديارهم من العراق. هذه محاولة شريرة لإنكار هذا الواقع".
وأضافت أن السفير البريطاني، اللورد بيتر ماندلسون، يجب أن يطلب اعتذارًا من فانس.
كلام هيبي
ومن ناحيته، قال وزير القوات المسلحة السابق جيمس هيبي، الذي خدم أيضًا في الجيش البريطاني، أنه "حزين لسماع أن العلاقة بين البلدين انحصرت في هذا الحد".
لقد شهدت الحرب في أفغانستان في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر مقتل 454 جنديًا بريطانيًا، وإصابة ما يقدر بنحو 2000 عسكري ومدني بريطاني أثناء العمليات.
وقال: كما قُتل 179 جنديًا بريطانيًا في العراق، وأصيب حوالي 3500 آخرين.
التعليقات
الحقيقة التي يجب ان تقال
المحق -من خلال وجودي في العراق خمس سنوات وافغانستان سنتين فان الجيش الامريكي كان الوحيد الذي حملَ على كاهله مهمة مهمات القتال اما بقية الدول التي شاركت فكانت مشاركتهم رمزية وكانه في سفرة سياحية إلى العراق وافغانستان وأكثر مهماتهم كان داخل المعسكرات الأمريكية وان خرجوا احياء مرة او مرتين في الشهر خارج أسوار المعسكر فخروجهم لايبعد اكثر من ثلا او اربعة اميال فقط لتفقد القرى او الاحياء المحيطة بتلك المعسكرات .