أخبار

كيف تؤثر الخلافات على مستقبل العلاقات الأمريكية الأوروبية؟

ركاكة زيلينسكي الانجليزية ورطته مع ترامب!

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: أكد الخبير في الشؤون الأمريكية عقيل عباس أن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن الشراكة الأوروبية الأمريكية قد تتجه نحو التفكك، وهنالك قلق ونقد كبير من جانب الديمقراطيين تجاه الموضوع.

وخلال حديث له في برنامج "قصارى القول" مع سلام مسافر على قناة RT الروسية، قال عباس: "هناك جهود تُبذل خلف الكواليس من قبل مشرعين جمهوريين لإعادة ربط أوكرانيا بالولايات المتحدة وبين ترامب وزيلينسكي، وإذا نجحت هذه الجهود فسيمضي الأمر من دون مشاكل، وربما مع تخفيض طفيف في الشراكة مع أوروبا".

وحول التقارير التي تشير إلى احتمالية توقف حلفاء لواشنطن عن تبادل المعلومات الاستخبارية مع الولايات المتحدة، علق قائلا أن "أمريكا متفوقة بشكل هائل في جمع المعلومات الاستخبارية على أوروبا، لكن بتصوري هناك غضب أوروبي، مع الحذر من إثارة استياء ترامب الحساس جدا، وهذه التقارير ربما رسالة استياء موجهة إلى الطبقة السياسية الأمريكية من جمهوريين وديمقراطيين، ولا أعتقد أن الرئيس الأمريكي يستطيع بمفرده أن ينهي هذه الشراكة".

وأضاف: "مثلا، حاول ترامب خلال رئاسته الأولى، الانسحاب من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكن فريقه السياسي رفض ذلك ووقف ضده".

وبالنسبة للمشادة بين ترامب وزيلينسكي، يرى عباس أن "الحادثة كانت غير مدبرة، وهي نتيجة عرضية لاختلاف في الأمزجة بين زعيمين مختلفين، أحدهما قوي والآخر يعاني من ضعف في حسابات القوة، وزيلينسكي يمثل جزء آخر من المشكلة في عدم إتقانه للغة الإنجليزية بشكل جيد. كان يجب أن يستخدم لغة دبلوماسية رفيعة المستوى في الوقت نفسه، وسط استياء الرأي العام الأمريكي من المشهد وتوجيه اللوم في تصعيده إلى فانس".

وفيما يتعلق بتقليص ترامب المساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، بين الخبير "أن اليمين في الحزب الجمهوري يظهر استياءً تجاه الوكالة. يعتقدون أنها تعمل على نشر قيم ثقافية تتعارض مع مبادئهم، مثل دعم حقوق المثليين. ترامب يريد أن تفقد الوكالة استقلاليتها، وتتخصص في تقديم بديل اقتصادي لمشروع الصين -الحزام والطريق- وتقويضه".

وبشأن التقارب الروسي الأمريكي ومصالح كل دولة، قال عباس: "في نظر ترامب، عندما نتقارب مع روسيا، نستطيع أن نبعِدها عن الصين، وبالتالي خدمة المصالح الأمريكية، والمواجهة مع بكين مؤجلة، ليس بالضرورة أن تكون عسكرية، لكن بعض التدخلات في أماكن معينة، مثل تايوان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف