مبعوث ترامب: حماس جاهزة للاستسلام

إيلاف من لندن: أعلن آدم بوهلر مبعوث الرئيس الأمركي ترامب إن المحادثات مع حماس تركز على جميع الرهائن، وليس فقط الأميركيين.

ودافع بوهلر عن الاتصالات المباشرة مع الحركة الفلسطينية، وقال لإن الاتفاق ممكن في غضون أسابيع، ويعتقد أن حماس ستلقي السلاح.

وأشاد مبعوث الرهائن الأميركي بما أسماه اقتراح حماس الذي من شأنه أن يرى هدنة لمدة خمس إلى عشر سنوات مع إسرائيل تنزع خلالها الجماعة الإرهابية سلاحها وتتخلى عن السلطة السياسية في غزة.

وقال بوهلر إن قراره بالدخول في محادثات مباشرة مع حماس تم تنسيقه مع إسرائيل.

وأضاف المبعوث لإذاعة (كان) العامة أن حماس "اقترحت تبادل جميع الأسرى وهدنة لمدة خمس إلى عشر سنوات حيث تضع حماس جميع الأسلحة وحيث تضمن الولايات المتحدة، فضلاً عن دول أخرى، عدم وجود أنفاق، وعدم الاستيلاء على أي شيء على الجانب العسكري، وأن حماس لا تشارك في السياسة في المستقبل".

ووصف بوهلر الاقتراح بأنه "ليس عرضًا أوليًا سيئًا".

وسط مخاوف من أن البيت الأبيض يعطي الأولوية لإطلاق سراح الرهائن الأميركيين على الإسرائيليين، يطمئن المبعوث الأميركي الجمهور الإسرائيلي بأن إدارة ترامب تنوي إطلاق سراح "الأميركيين والإسرائيليين، والتزامنا كامل".

تنسيق مع إسرائيل

ويقول بوهلر أيضاً إن إسرائيل أُبلغت بمحادثاته مع حماس قبل أن تبدأ، وهو ما يتناقض مع تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الذين يقولون إنهم لم يعلموا بالمحادثات إلا عندما كانت جارية بالفعل.

ويقول: "كانت أفعالي منسقة مع إسرائيل... على الرغم من أن البعض ربما قالوا إنهم لم يفعلوا ذلك. إن وظيفتي ليست إبعاد إسرائيل جانباً، فإسرائيل حليف رئيسي، أريد أن أضيف إلى ما يحدث لإسرائيل، وليس أن أزيلها".

ويرفض بوهلر السرديات المتضاربة من إسرائيل وحماس بشأن تطورات وقف إطلاق النار، قائلاً: "يبدو لي هذا وكأنه لعبة، يبدو الأمر وكأنه سياسة".

وإذ ذاك، يصف بوهلر المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومستشار الأمن القومي مايك والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو بأنهم "فريق A للسياسة الخارجية" من منظور الولايات المتحدة، ويؤكد ثقته في أن المفاوضين قد يتوصلون إلى اتفاق في المنطقة في غضون "أسابيع".