علماء يفسرون: شق البحر لم يكن معجزة.. الرياح فتحت الممر
تفسير علمي لمعجزة شق البحر الأحمر أمام النبي موسى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: نفى العلماء اعتقادات تفيد بأن عبور اليهود للبحر الأحمر، كما ورد في الكتاب المقدس، كان معجزة.
واكتشف العلماء كيف تمكن النبي موسى منذ 3500 عام من "شق" البحر الأحمر ليمر اليهود من مصر عبر الممر الذي تشكل أمامهم. ويؤكد الباحثون أن "هذا الإنجاز لم يتطلب أي تدخل إلهي"، وفقا لما نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
ويقول العلماء إن شق البحر لم يكن معجزة، بل كان نتيجة ظروف جوية وجيولوجية قاسية.
أظهرت عمليات المحاكاة الحاسوبية أن رياحا بسرعة 100 كيلومتر في الساعة، إذا هبت في الاتجاه الصحيح، يمكنها أن تفتح ممرا بعرض خمسة كيلومترات في البحر. وعندما تهدأ الرياح، تعود المياه بسرعة تسونامي.
وجاء في الكتاب المقدس: "فدفع الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل، وجعل البحر يابسة، وانشق الماء".
ويُعتقد أن البحر انشق أمام موسى في خليج العقبة، أعمق وأوسع موقع في البحر الأحمر حيث يصل العمق إلى 900 متر. لكن العلماء يقولون إن هذا الأمر مستحيل في تلك المنطقة، ويشيرون بدلا من ذلك إلى الجزء الشمالي من خليج السويس، حيث يتراوح العمق بين 20 و30 مترا، والقاع مستو نسبيا.
ويؤكد الباحثون أن عبور خليج السويس عبر اليابسة لم يكن ممكنا نظريا فحسب، بل وإن هناك حالات موثقة في التاريخ. ففي عام 1789 قاد نابليون مجموعة صغيرة من الجنود على ظهور الخيل عبر خليج السويس أثناء الجزر، كما كتب لويس أنطوان فوفيل دي بوريين، السكرتير الشخصي لنابليون.
ويشير الدكتور بروس باركر الرئيس السابق للبحوث العلمية في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إلى أن موسى ربما كان على علم بظاهرة المد والجزر في هذه المنطقة من البحر.
من جانبه، قال البروفيسور (ناثان بالدور) أستاذ علم المحيطات في جامعة القدس: "عندما تهب رياح شديدة من الشمال عند مصب الخليج طوال اليوم، تتراجع المياه نحو البحر الأحمر، مما يكشف القاع".
ووفقا لحساباته، كانت رياح بسرعة 65-70 كيلومترا في الساعة كافية لفتح طريق لخروج الإسرائيليين. ورغم أن العهد القديم يذكر أن الرياح كانت تهب من الشرق وليس الشمال، يؤكد البروفيسور أن الوصف الأصلي بالعبرية "روح كاديم" يمكن ترجمته كـ"شمالي شرقي".
التعليقات
وما تفسير "فكان كل فرق كالطود العظيم"
محمد -فى سورة الشعراء الآية 63 يقول الله سبحانه وتعالي بسم الله الرحمن الرحيم ( فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ ۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍۢ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ ) ومعنى كلمة الطود فى اللغة العربية الجبل وقد لحقها بكلمة العظيم .. معنى ذلك أن الأرتفاع كان كبيراً جدا وليس 20، 30 متر. أما تفسير البعض بأنها ليست معجزة فهذا مرفوض لأنه ذكر فى الأيه بأنة نتيجة لضرب البحر بالعصا .. أى نتيجة لحظية لمعجزة من الله سبحانة وتعالي ، وليؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر وعند الله نجتمع.
وما الاثبات بأن الحادثة حصلت اصلاً؟
amdy -واذا حصلت هل يعني انهم مشوا فوق الطين لعبور البحر؟ .... مالذي ذكره هؤلاء "العلماء" حول هذه المسألة؟الا يكفي اضاعة وقت حول هذه الخرافات وصياغتها بأسلوب علمي لاقناع الناس بأنها صحيحة