الإعلامي الساخر يسأل :"هل يمكن أن يكون العبقري غبياً جداً"؟
سيث مايرز: إيلون ماسك تاجر حشيش جعله ترامب جليسة أطفال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من واشنطن: سأل سيث مايرز في برنامجه الشهير "آخر الليل" عبر قناة NBC عن إيلون ماسك، رئيس "دائرة كفاءة الحكومة" الأميركية، والذي أساء التحرك في ملف خفض ميزانية الخدمة المدنية، كما حذف موقع "دائرة كفاءة الحكومة" التي يديرها إيلون ماسك 1000بند من قائمته، أي ما يقرب من نصف ترتيبات الإنفاق التي أدرجها سابقًا.
كما تباهى ماسك بخفض عقد بقيمة 8 مليارات دولار، بينما كانت قيمته في الواقع 8 ملايين دولار فقط. وعلق مقدم برنامج "ليت نايت" ساخرًا مساء الخميس: "لقد أضاف ثلاثة أصفار". وفقاً لما رصدته "الغارديان" البريطانية في تقرير لها يرصد محتوى حلقة برنامج سيث مايرز.
قبل أن ينخرط في السياسة، كان ماسك يتمتع بسمعة طيبة كواحد من أذكى رجال العالم ومخترع لا يُضاهى، ولم يكن ليكتفي بذلك،" تابع.
"أراد أيضًا أن يُظهر للجميع أنه بارع في صنع الميمات، ثم تتابعت الأحداث، والآن يُخطئ في وضع الكسور العشرية، ويتضح للناس تدريجيًا: هل يُمكن لعبقري أن يكون غبيًا للغاية أيضًا؟ بجدية، كيف يُمكن لشخص يُسمي نفسه مهندسًا أن يخلط بين 8 ملايين دولار و8 مليارات دولار؟
اشتبك ماسك أيضًا مع مسؤولين في حكومة ترامب. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، دخل في جدال حاد مع وزير الخارجية، ماركو روبيو، خلال اجتماع مغلق لمجلس الوزراء، وتعرض لانتقادات لاذعة من وزير النقل، شون دافي، لضغطه عليه لتسريح مراقبي الحركة الجوية. قال مايرز: "سأغضب أيضًا لو كنت عضوًا في حكومة الرئيس، ومُصادقًا على تعييني من قِبل مجلس الشيوخ، ومُخوَّلًا بسلطة قانونية على جهاز حكومي ضخم، وأمرني مورفيوس الأبيض هنا بتسريح مراقبي الحركة الجوية".
وتابع :"مع أنني أُعجب بسذاجة مسؤول ترامب الذي يحضر اجتماعًا وزاريًا ويُصدم من أن الأمور لا تسير على ما يُرام، إن الأمر يشبه توظيف بائع حشيش كجليسة أطفال، ثم يُفاجأ بحالة المنزل عند عودتك إليه."
مع انخفاض أسهم تيسلا، والاحتجاجات على مستوى البلاد أمام وكالات بيع السيارات التابعة له، وانقلاب النقاد اليمينيين عليه، "اضطر ماسك إلى اللجوء إلى ترامب طلبا للمساعدة في إعلان تجاري يائس ومحرج بحديقة البيت الأبيض".
أثناء عرضه سيارات ماسك الكهربائية في البيت الأبيض، نطق ترامب اسم العلامة التجارية بالخطأ، حيث قال "تيس-لر".
ضحك مايرز قائلاً: "تخيلوا كم هو محرج أن تطلبوا من أحدهم الترويج لمنتجكم ولا يجيد حتى نطق اسمه".
لقد عززنا ثقافة إفلات النخبة من العقاب في أميركا، لذا لا أدري إن كان ماسك سيواجه أي عواقب حقيقية لإحداثه كل هذا البؤس والفوضى غير المبررة. لكن آثار ذلك على أرباحه كانت حقيقية.