انتقل من مفهوم "تبسيط الدين" إلى "التهريج في الدين"
الأزهر يستدعي الداعية مبروك عطية بعد استضافته سعد الصغير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القاهرة: يتعرض الداعية المصري مبروك عطية "ملك الترندات الدينية الفكاهية في العالم العربي"، والأستاذ بجامعة الأزهر لانتقادات حادة بسبب برنامجه الجديد "كلام مبروك"، وهو في الأساس مثار جدل مصري وعربي كبير، لأنه كما يرى البعض أخذ القضايا الدينية من منطقة التبسيط إلى فخ "التهريج والكوميديا".
الانتقادت طالت استضافة عطية لفنانيين خلال برنامجه، الأمر الذي انتهى بتحرك رسمي من مسؤولي الجامعة، وقررت جامعة الأزهر استدعاء مبروك عطية لجلسة استماع بعد الجدل الذي أثاره باستضافة مؤديين في أغاني المهرجانات، وطلبه منهم تلاوة آيات من القرآن الكريم، واللافت أن طريقة التلاوة جاءت أقرب إلى النغمة الغنائية.
الفنان سعد عطية مع الشيخ مبروك الصغير
يا جدعان بقا pic.twitter.com/7hSbRITRKy
وجاء ذلك القرار بعد تلقي الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر لشكاوى من أعضاء هيئة التدريس حول محتوى البرنامج الذي يقدمه مبروك عطية عبر "يوتيوب"، ليتم استدعاؤه لمناقشته حول المحتوى.
وقال عطية في إحدى حلقات برنامجه إنه يستضيف الفنانين لكي يصل لجمهورهم الذي لا يتابعه، ويفيدهم بمعلوماته التي يقدمها في النصف الأول من كل حلقة.
لكن اختيار الضيوف كان مثاراً للجدل، خاصة حين حاور مبروك عطية كلاً من حسن شاكوش وسعد الصغير، وتسبب المحتوى في انقسام بين مؤيدين ومعارضين لمحتوى الحلقات ومدى تأثيرها على الرأي العام.
التعليقات
تعددت الاطياف والظلام واحد
كاميران محمود -المثيروالمفاجئ اصلا لامثالنا ممن لانتابع اخبار ومنجزات الظلاميين كمبروك وامثاله ان نكتشف ان مبروك مستمر في بث سمومه ومن خلال قناة خاصة به بعد صدورقرار بمنعه من العمل (التكفيري) العلني كخطوة على درب محاربة التكفيريين بعد تصريحاته المذلة للمرأة.وما يجب ان يطرح للنقاش هومن المسؤل عن(تبييضه)خفية بخرق اوالغاء القرار السابق في تحد سافرلقرار سيادي اولا وما المقصود وما الهدف من افساح المجال ثانية لامثاله للعمل الظلامي التكفيري العلني ثانيا.اما مسالة محاسبته من قبل الازهر فلا تعدو كونها تمثيلية مدبرةبائخة اصحابهاهم من سهلوا عودته وهدفها الايحاء بان ليس كل الظلام حالكا ,وقد يكون الهدف النهائي هو انهاء كل الحياة والبرامج الثقافية و التمهيد لجعل الاعلام المرئي حكرا على الظلاميين والايحاء بأن أطياف الظلام بخرافاتها وترهاتها(مبروك والازهر وغيرهما)هي البديل الوحيدللحياة الثقافية.الا يكفي نعي الازهر للظلامي الحويني كدليل أضافي؟
بيئة
من الشرق الأوسط -كما يقول المصريون: بيئة. والكلمة تصف الطبقات الثقافية السفلى. هذه الطبقات وسلت كل شيء، وفي كل مكان وليس مصر فقط. هذا الداعية نفسه منها و"الفنان" منها, ومعد البرنامج ومخرجه والكل منها، وبالتالي يظهر برنامج بيئة. هذه الطبقات في العصر الحالي، اصبحت هي التي تقود، بينما كانت قبلا تنظر الى الطبقى الوسطى لكي تثقفها وتقودها.
تعددت الاطياف والظلام ولحد(اضافة)
كاميران محمود -المثيروالمفاجئ اصلا لامثالنا ممن لانتابع اخبار ومنجزات الظلاميين كمبروك وامثاله ان نكتشف ان مبروك مستمر في بث سمومه ومن خلال قناة خاصة به بعد صدورقرار بمنعه من العمل (التكفيري) العلني كخطوة على درب محاربة التكفيريين بعد تصريحاته المذلة للمرأة.وما يجب ان يطرح للنقاش هومن المسؤل عن(تبييضه)خفية بخرق اوالغاء القرار السابق في تحد سافرلقرار سيادي اولا وما المقصود وما الهدف من افساح المجال ثانية لامثاله للعمل الظلامي التكفيري العلني ثانيا.اما مسالة محاسبته من قبل الازهر فلا تعدو كونها تمثيلية مدبرةبائخة اصحابهاهم من سهلوا عودته وهدفها الايحاء بان ليس كل الظلام حالكا ,وقد يكون الهدف النهائي هو انهاء كل الحياة والبرامج الثقافية و التمهيد لجعل الاعلام المرئي حكرا على الظلاميين والايحاء بأن أطياف الظلام بخرافاتها وترهاتها(مبروك والازهر وغيرهما)هي البديل الوحيدللحياة الثقافية.الا يكفي نعي الازهر للظلامي الحويني كدليل أضافي؟وهل تتذكرون حلقات برنامج ابراهيم عيسى التنويري الرمضاني قبل اكثر من عقد حيث حل محله برامج اعلاميي اليمين المتطرف مع رؤوس المؤسسات الدينية؟