تهديد بوقف الدعم الدولي للإدارة السورية الجديدة
رسالة أوروبية صارمة لأحمد الشرع: "لا شيك على بياض"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دمشق: لا شيك على بياض، رسالة أوروبية إلى الإدارة السورية، مفادها أن الأحداث في البلاد تسير بشكل يحتاج إلى السيطرة، وكبح جماح المسلحين المتشددين على رأس الأولويات، لكي تتجه البلاد إلى المسار الصحيح.
وقد كشفت وكالة "رويترز" عن رسالة سلمها 3 مبعوثين أوروبيين، إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مؤخرا، وحذرت الرسالة من أن الدعم الدولي للإدارة السورية الجديدة قد يتبخر، ما لم تتخذ إجراءات حاسمة بهذا الخصوص.
وطالب مبعوث أوروبي بتطهير قوات الأمن من مرتكبي المذابح في الساحل السوري.
متحدث باسم الخارجية الفرنسية أكد علنا أن ما جرى في الساحل السوري أفعال لايمكن التهاون فيها، وطالب الحكومة بتحديد المسؤولين عنها وإدانتهم.
الرسالة الأوروبية ليست الأولى، فقبل ذلك دعت واشنطن إلى محاسبة مرتكبي الهجمات.
لكن المشكلة بالنسبة للإدارة السورية الجديدة، وفقا لمصادر دبلوماسية هي أن هيئة تحرير الشام، كانت تضم قبل حلها، نحو 20 ألف مسلح فقط، مما يدفع السلطات للاعتماد على آلاف المقاتلين الآخرين، بما في ذلك مقاتلين أجانب وفصائل متشددة.
وبحسب المصادر الدبلوماسية، قد يحمل التحرك ضد هؤلاء خطر عودة سوريا إلى دائرة الحرب من جديد، لتزداد بذلك التعقيدات على ساحة الشطرنج السورية.
التعليقات
سوريا على مفترق طرق
Gevan -الرسالة التي أرسلها إلى الحكومة الجديدة في دمشق ليست واضحة في محتواها فحسب، بل هناك العديد من المطالب الموجهة إلى هذه الحكومة الجديدة في دمشق. هناك مطالب لا تستطيع الحكومة الجديدة تنفيذها. مطالب بالامتثال الكامل لإسرائيل. مطالب بمغادرة الأتراك لسوريا. مطالب بمشاركة جميع السوريين في عملية صنع القرار في الدولة. مطالب بأن يحدد أحمد الشرع فترة الرئاسة بسنتين أو ثلاث سنوات فقط وألا يترشح لولاية ثانية. مطالب بأن يكون هناك مدنيون في إدارة سوريا، وليس عسكريين. مطالب برحيل جميع العناصر الأجنبية من سوريا - أي من تركستان وأفغانستان وباكستان - جميعهم. مطالب بتقديم أولئك الذين ارتكبوا المجازر في سوريا إلى العدالة. وهذا يشير إلى أن سوريا على مفترق طرق. سوريا إما على وشك حرب أهلية جديدة أو التقسيم.