أخبار

قطر تندد بمحاولات تشويه جهود الوساطة المصرية

قطر تفجرها وترد على اتهامها بدفع أموال لمستشاري نتانياهو للإساءة إلى مصر

قطر ترفض اتهامات تل أبيب وتؤكد دعمها المستمر للوساطة بين حماس وإسرائيل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الدوحة: أعربت دولة قطر عن استنكارها الشديد "للتصريحات الإعلامية التي تزعم دفع أموال للتقليل من جهود مصر الشقيقة أو أي من الوسطاء في عملية الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل".

وأكدت قطر في بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي أن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ولا تخدم سوى أجندات تهدف إلى إفساد جهود الوساطة وتقويض العلاقات بين الشعوب الشقيقة".

واعتبرت قطر أن هذه "المزاعم"، "تمثل حلقة جديدة في مسلسل التضليل وتشتيت الانتباه عن المعاناة الإنسانية والتسييس المستمر للحرب" في قطاع غزة، محذرة "من انزلاق هؤلاء الأشخاص نحو خدمة مشاريع ليس لها من هدف إلا إفشال الوساطة وزيادة معاناة الأشقاء في فلسطين".

وذكر البيان أن "دولة قطر تظل ملتزمة بدورها الإنساني والدبلوماسي في التوسط بين الأطراف المعنية لإنهاء هذه الحرب الكارثية، وتعمل بشكل وثيق ومستمر مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية لتعزيز فرص تحقيق تهدئة دائمة وحماية أرواح المدنيين".

وأشادت "بالدور المحوري للأشقاء في جمهورية مصر العربية في هذه القضية الهامة"، منوهة بأن التعاون والتنسيق يجري بشكل يومي بين الجانبين لضمان نجاح مساعي الوساطة المشتركة الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وجددت قطر تأكيدها على أن "جهود الوساطة يجب أن تبقى بمنأى عن أي محاولات للتسييس أو التشويه، وأن الأولوية تظل في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة وفق حل الدولتين".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد نشرت في الأيام الأخيرة عن اتهام مستشارين في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بتلقي أموال من قطر لإصدار معلومات تشوه دور مصر في الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل، مقابل الإشادة بدور قطر.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين الماضي، إلقاء القبض على شخصين مشتبه بهما للتحقيق في قضية "قطر غيت". والمشتبه بهم هما مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يوناتان أوريتش والمتحدث السابق باسم مكتبه إيلي فيلدشتاين.

وتتمثل الشكوك الموجهة ضد فيلدشتاين وأوريتش في الاتصال بعميل أجنبي والرشوة وخيانة الأمانة والجرائم الضريبية، وحسب مصادر في الشرطة فإن بعضها تعزز في الأيام الأخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قطر،الحمل الوديع
كاميران محمود -

دولة قطر ملتزمة بدورها الدبلوماسي في التوسط بين الأطراف المعنية لإنهاء هذه الحرب الكارثية ليس لإنهاء معاناة أهل غزة بل لأجل إبقاء حماس على قيد الحياة وكما هو معلوم ليس لاستمرار عملها كمقاومة(لانها عسكريا ليست اكثر من صرصر)بل لكي تعمل بشكل وثيق ومستمرفي زعزعة استقرار جمهورية مصر العربية. وقد تبلغ الوقاحة بالقطريين حدا يعلنون فيه أن المقبور يوسف القرضاوي هو الذي كان يمولهم(!!!)لزعزعة استقرار مصر.

عقد النقص عند القطريين -ليثبتوا انهم معادله سياسيه في المنطقه / يخلقون المشكله - ويبحثون عن الوساطه للحل ،
عدنان احسان- امريكا -

الفلوس لا تصنع قيادات وكل مشاكل الوطن العربي من الدور القطري والذي لاتتجاوز مساحتها مساحه مزبله القاهره واموالهم تصرف لخدمه المشاريع المشبوهه في المنطقه ولو لم يكونوا في منطقه الخليج العربي والله لايساوو فلس مصدي .