أبوعبيد يعري موجات الشتائم وأمنيات الجحيم من المتشددين
سيل التعليقات العربية المهينة ضد البابا الراحل عبر السوشيال.. صادم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دبي: قدم الاعلامي محمد أبو عبيد حلقة نارية تناولت أحد الملفات الصادمة المسكوت عن مناقشتها بجرأة ووضوح في المنطقة العربية، وذلك من خلال برنامجه استديو العرب عبر قناة ومنصة "المشهد"، متناولاً التعليقات العربية عبر منصات السوشيال ميديا، والتي تحمل الإساءة البالغة للبابا الراحل فرنسيس بابا الفاتيكان.
التعليقات تسببت في صدمة كبيرة لدى قطاع لا يوافق على هذه التعليقات، ويستهجنها بقوة، خاصة أن غالبية رواد السوشيال ميديا من الشباب، فهل يمثل هؤلاء واقع ومستقبل منطقة هي الأكثر حاجة للتسامح والتعايش مع العالم؟
وقال أبو عبيد إنه الجدل الدائم والمتكرر في عصرنا الحالي، والذي يتزامن مع رحيل رموز ومشاهير ينتمون إلى دين آخر بخلاف الدين الإسلامي، حيث تنفجر تعليقات الإساءة لهذه الشخصيات على ألسنة عرب ينتمون للدين الإسلامي، على الرغم من أن الموت له قدسيته التي تفرض حالة من الصمت.
ولكن ما حدث أن هناك نسبة من التعليقات على جميع الأخبار التي تناولت رحيل بابا الفاتيكان، تحمل إساءة بالغة لشخصه وديانته، وتعبيرات مباشرة بأن الجحيم سيكون مصيراً له، ولم يطلب أحداً من هؤلاء تمني الرحمة للبابا، ولكن غالبيتهم تطوع بالدخول وكتابة هذه الشتائم المسيئة دون مقدمات، وأشار البرنامج عبر فضائية ومنصات المشهد إلى أن هذه التصرفات والتعليقات لا تمثل صحيح الدين الإسلامي أبداً، فما الفائدة من اهانة رمز ديني ينتمي لدين آخر يعتنقه مسيحيون في المنطقة العربية يعيشون مع المسلمين جنباً إلى جنب، فكيف ستكون مشاعر هؤلاء حينما يقرأون هذه التعليقات المسيئة.
وأشار أبو عبيد إلى أن نسبة التعليقات العربية المسيئة للبابا كبيرة، بل وصادمة، صحيح أنها لا تعبر عن غالبية في المنطقة العربية، لأن من يهتمون بكتابة التعليقات، ويتسابقون في مهرجان المسبات لا يشكلون النسبة الأكبر في جميع الأحوال، ولكن هذه النسبة المسيئة التي قد لا تكون كبيرة تظل صادمة.
برنامج استديو العرب أشار كذلك إلى أن البابا الراحل ليس لديه تاريخ من الاساءة لأحد، أو المواقف العنصرية، أو التعالي على اتباع ديانات أخرى، بل إنه كان من أكثر الوجوه المتسامحة التي تمد يديها بالتسامح والتواصل مع الآخرين.
كما أن البابا الراحل لم يدخر جهداً في دعم قضية فلسطين، وغزة على وجه التحديد، بل وصف تصرفات اسرائيل بالوحشية والبربرية في حربها الحالية على غزة، إلى حد أن موقفه الداعم بقوة لغزة تسبب في غضب إسرائيلي عارم.
وبلغ هذا الغضب الإسرائيلي ذروته مع رحيل البابا برفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تقديم العزاء، ومن هذه الزاوية يمكن تفهم الموقف الإسرائيلي المتعصب، ولكن لماذا يتسابق البعض من المسلمين والعرب لتوجيه الشتائم للبابا الراحل؟
التعليقات
مواقع التواصل
من الشرق الأوسط -اولا: ليس صحيحا ان للموت قدسيته عند كل المسلمين. كثير من المسلمين يحب الشتم والسباب والأمثلة لا تحصى. ثانيا: منصات التواصل الاجتماعي فتحت افواه كل اولاد الشوارع، واصبحوا خطباء ومحللين وقادة. اصلا لم تخدم هذه المنصات اي شريحة اخرى في العالم مثلما خدمت طبقات المجتمع في البلدان المسلمة. اسمعت اصواتهم للعالم كله. ثالثا: كثير من المسلمين يشعرون بالحسد من اشتهار البابا ودوره المهم. ثم، انهم يستندون الى الإسلام نفسه حينما يقولون انه لن يدخل الجنة لانه لم يسلم. هذه هي حقيقة الإسلام.
له الجنة
صالح -انه يجلس الان على هالة من النور في الجنة وسترى الحاقدين يجلسون في جهنم ليحاسبهم رب العالمين على حقارتهم وافكارهم الخسيسة.
معرفة التوجه الفكري لكاتب المقال تكشف الحقيقة
بسام الشامي -المسلم لا يشتم وخاصة أهل الكتاب، والإحسان إلى أهل الكتاب طاعة لله وليس لكسب رضاهم فكيف إذا كان البابا الراحل لم يتوقف يوما عن دعم الفلسطينيين وقطاع غزة؟ وهنا السؤال من له مصلحة في تشويه صورة الاسلام غير الصهاينة العرب؟ فهناك كتائب في الجيش الصهيوني والموساد منهم وهم يكرهون العرب والمسلمين أكثر من الصهاينة أنفسهم فالغضب إسرائيلي وليس عربي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هو من رفض تقديم العزاء وهذا يفسر من هو المتعصب الذي يكره المسيحي مع أن بابا الفاتيكان برأهم من دم المسيح وهذه جريمة ومع ذلك لم يسلم منهم . أما لماذا يتسابق البعض من المسلمين والعرب لتوجيه الشتائم للبابا الراحل؟ فالجواب عند الكاتب والصهاينة العرب . لأن الله ينهى حتى عن قتال غير المسلم إلا للدفاع عن النفس بقوله تعالى: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ. أما عن عيسى بن مريم فقد ورد اسمه في القرآن أكثر مما ورد في الاناجيل وقال أيضا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى وأيضا ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ . لذا ما ورد في المقال هو تدليس وقلب للحقائق من فعل الصهاينة . ويكفي قراءة التلمود لتعرف ما يكنه اليهود للمسيحي فكله شتائم.
الصراحة
عراقي -اخي الكريم .. سؤال واحد واجابته ستوضح كل شئ ..كم مرة في اليوم يردد المسلم ..الكافرين والظالين والقردة والخنازير..و ..و..و..؟؟؟؟!!!! جواب هذا السؤال هو الاجابة على اكذوبة التسامح والتعايش مع كل مخلوقات الله