برلماني مصري يثور على تصريحات الصحيفة ويتحدث عن تحريف متعمد
لماذا وصفت "الغارديان" البريطانية السيسي بالرئيس المؤقت؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القاهرة: هاجم الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري وصف صحيفة "الغارديان" البريطانية الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ"الرئيس المؤقت" في تغطيتها لوفاة بابا الفاتيكان.
وأكد في تصريحاته أن الرئيس السيسي قد وصل إلى منصبه عبر انتخابات ديمقراطية تنافسية حصل فيها على أغلبية كاسحة من أصوات الناخبين المصريين.
وأشار بكري إلى أن هذا الوصف إما أن يكون ناتجاً عن "جهل شديد" من الصحيفة البريطانية بالواقع السياسي المصري، أو أنه يعكس "حولاً متعمداً" ينم عن موقف معادٍ لمصر، معتبراً أن هذا يتسق مع ما وصفه بـ"طبيعة الدور الذي تلعبه الغارديان وعدائها المعروف لمصر".
وأشار مصطفى بكري إلى أن "الرئيس السيسي مستهدف من القوى المعادية.. ده حقيقي.. ما معنى وصفه بالرئيس المؤقت ونشر صورته مع رئيس إيران الراحل في مؤسسات صحفية وإعلامية أجنبية؟".
وتابع مقدم برنامج "حقائق وأسرار"، أنه لو توحد العرب وادركوا مفهوم الأمن القومي سيتم هزيمة المخطط والقضاء على التأمر وستكون مصر في صدارة المشهد.
وقال مصطفى بكري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقف في وجه مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن موقفه واضح منذ بداية الأزمة الفلسطينية.
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الشعب المصري يعرف من يقوم بخداعه، مشيرا إلى أن الخونة والمتامرين على الوطن، لن نسمح بان ينفذوا مخططاتهم.
التعليقات
هذا كرم أخلاق من الصحيفة أن تنعته بالرئيس المؤقت
مواطن -المشكلة ليست بكلمة المؤقت بل بوصفه رئيس. لأنه ليس رئيس أصلا هو بلطجي استولى على السلطة بانقلاب عسكري بمساعدة الموساد وأعدم أول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر ومنذ آلاف السنين وبأغلبية ساحقة وأعاد حكم العسكر الذي دمر مصر والدول العربية مثل ليبيا والعراق والسودان وسوريا واليمن لأن العسكر لا يصلحون للحكم فهم الفاشلون ممن يرسبون في امتحانات الثانوية العامة ولا يقبلون في الجامعات ويتحولون لضباط في الجيش وكانوا يجرون انتخابات صورية لا ضرورة لها ويقولون للناخب لا حاجة لحضورك فالنسبة تسعة وتسعون بالمائة وتزيد لدرجة تحسب أن الأموات أيضا يصوتون للرئيس الخالد الذي عجزت النساء العربيات عن إنجاب مثيل له ليحكم مدى الحياة وكلنا يذكر ردة فعل هذا البلطجي عندما سألته المذيعة ماذا لو لم تنجح في الانتخابات فضحك حتى وقع على قفاه وخفنا على المذيعة أن تسقط بالسكتة القلبية من رعونته. والأغرب من هذا وذاك أن عينه ضاقت على بيوت الله بقوله لماذا عدد المساجد أكثر من المدارس متناسيا أن يوجه هذا لنفسه بقوله لماذا لا توجد مدارس ولا مستشفيات ولا بنى تحتية وغيرها في مصر والبلاد العربية التي يحكمها العسكر والجواب هو أنهم ينهبون أموال الخزينة ويهربونها للخارج ويبنون بها القصور أما أموال بناء المساجد فهي من التبرعات والأوقاف وليست من موارد الدولة والضرائب المخصصة لبناء مؤسسات الدولة.