"اليهود أشطر مننا كلنا.. ومصر لن تحارب نيابة عن العرب"
(استمع).. مكالمة مسربة صادمة بين ناصر والقذافي عن إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القاهرة: أثار تسريب مكالمة هاتفية خطيرة بين الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ونظيره الليبي معمر القذافي في صيف 1970 جدلاً، بل صدمة في الشارعين المصري والعربي عن شخصية عبد الناصر، فقد بدا خلال المكالمة مستسلماً، رافضاً فكرة الاستمرار في الصراع العسكري مع إسرائيل، داعياً إلى السلام مقابل عودة سيناء للسيادة المصرية، وفي الوقت ذاته قالها صريحة مباشرة للدول العربية :"من يريد أن يحارب اسرائيل فليتفضل".
أثارتت المحادثة التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي جدلا واسعا حول إرث عبد الناصر السياسي.
كلام خطير وتسريب غير مسبوق لموقف عبد الناصر الحقيقى من الصراع العربى الاسرائيلى .اعتقد انها نسخه من ارشيف المخابرات تم تسريبها الان لاسباب ستتضح لاحقا.
التسريب حوار لعبد الناصر مع القذافى.
سأعلق عليه لاحقا.. pic.twitter.com/EWAQpGEOzM
وتتضمن المحادثة الصوتية التي يعود تاريخها إلى 4 آب (أغسطس) 1970، انتقادات حادة وجهها عبد الناصر لحكومات عربية ومنظمات فلسطينية بسبب "مزايداتها" ضده مع إشارات إلى تفضيله للحلول السلمية بدلا من الحرب الشاملة ضد إسرائيل.
وقد أصدرت مكتبة الإسكندرية في مصر بيانا رسميا تؤكد فيه عدم مسؤوليتها عن أي محتوى متداول على منصات التواصل الاجتماعي يخص حديث للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر باستثناء المواد المنشورة على الموقع الرسمي لأرشيف جمال عبد الناصر.
وأوضحت المكتبة أن الموقع الذي أُطلق بالتعاون مع مؤسسة "جمال عبد الناصر" برئاسة الدكتورة هدى عبد الناصر منذ عام 2004 يحتوي على وثائق رقمية موثوقة أهدتها المؤسسة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل، وأن المكتبة قامت بتنفيذ الجانب التقني للإتاحة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وإتاحته للأجيال القادمة.
مكتبة الإسكندرية تنفي مسؤوليتها
ونفت المكتبة أي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات، وتؤكد أنها لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية، وتلتزم مكتبة الإسكندرية بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي، وتؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة.
ويعتبر جمال عبد الناصر رمزا تاريخيا مثيرا للجدل في مصر والعالم العربي، حيث قاد ثورة 1952 وساهم في تشكيل الهوية القومية العربية من خلال سياساته المناهضة للاستعمار ودعمه للتحرر الوطني، ومع ذلك، تظل فترة حكمه (1956-1970) محل نقاش بين مؤيدين يرون فيه زعيمًا استثنائيًا، ومنتقدين يرون أن قراراته مثل تأميم قناة السويس وهزيمة 1967 أدت إلى تحديات اقتصادية وسياسية.
ناصر يهادم الدول العربية
وتداولت على منصات التواصل الاجتماعي محادثة صوتية بين عبد الناصر والقذافي في أغسطس 1970، قبل وفاة عبد الناصر بشهرين، تكشف عن رؤية عبد الناصر للتحديات الإقليمية، بما في ذلك انتقاداته للدول العربية والمنظمات الفلسطينية التي طالبته بالحرب ضد إسرائيل دون تقديم دعم فعلي.
وأظهرت المحادثة التي انتشرت بصورة وسعة على منصات التواصل الاجتماعي في مصر ميله عبد الناصر نحو الحلول السلمية، مثل قبول "مبادرة روجرز" التي هدفت إلى وقف إطلاق النار ودعم قرار مجلس الأمن 242.
وتفاقم الجدل بسبب انتشار المحادثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تُستخدم الوثائق التاريخية أحيانًا بشكل انتقائي لدعم روايات سياسية معاصرة، ويستخدم البعض مقتطفات من خطابات عبد الناصر لتعزيز خطابات قومية، بينما يستخدم آخرون وثائق مثل هذه المحادثة للإشارة إلى "تناقضات" في مواقفه.
يضاف إلى ذلك أن أرشيف عبد الناصر، الذي تحتفظ به مكتبة الإسكندرية، يعد مصدرا ثريا للوثائق التاريخية، حيث يحتوي على خطابات وتسجيلات صوتية وصور فوتوغرافية تم جمعها بعناية.
التعليقات
عبد الناصر كان يبحث عن السلام .. واسرائيل كانت ولازالت تبحث عن الاستسلام .
عدنان احسان- امريكا -هذا الكيان الصهيوني لايملك قرارات الحرب والسلام -لانه كيان مصطنع عميل - وادوات لمن اخترعهم وجلبهم المنطقه لخدمه لمشروع الاستعماري في المنطقه - وللتخلص منهم - سواء في اوربه - واليوم تبنتهم امريكا كادوات -لتمرير سياستها في المنطقه وتحقيق مصالحها وتحويل الصراع في المنطقه انه صراع عقائدي - من اسطوره ( هيرمجدون ) (للمهدي المنظر) والصراع مع المشروع الصهيوني ليس صراع عقائـــدي - مع الاسلام - والمسيحيه بل صراع سياسيه ،،بين المشروع الامبريالي الغربي -وحركات التحرر الوطني - واسرائيل اليوم ليست الا قاعده متقدمه لخدمه المشاريع الاستعماريه .ولا علاقه لليهـــود بها ...
كان واقعيا
صالح -وبدون اي تردد قال الرجل انه لا يستطيع القتال,وكانت قيادة العراق شنت هجوما على ناصر لوقفه القتال ضد اسرائيل وقبوله بالهدنة, وفي وقتها ارسل عبد الناصر رسالة عبر الراديو لقيادات العراق بعد هجومهم عليه وقال لهم : اذا اردتم الحرب مع اسرائيل فلماذا لم ترسلوا الجنود والاسلحة واذا اردتم فتفضلوا للحرب مع اسرائيل , فمن السهل على العرب الصراخ للحرب وهم جالسون في كراسيهم وجيش مصر يتدمر واقتصادها يتدمر وابنائها تستشهد والاخرين يطلقون اذاعاتهم ببلاش,وناصر الرجل هو الذي يدير الحرب يعلم انه لايمكنه ربح الحرب فما معنى استمراره بالحرب وهو واقعي ويريد الحفاظ على بلده والى الجحيم القذافي والبكر والاسد وبومدين وسالم لانهم هم الخونة ويتظاهرون بالعروبة
تحليل فلسفي سقيم لا يمت للواقع بصلة
صالح -عندما يدعي البعض ان اسرائيل صنيعة الاستعمار فهل كان يعقوب استعمار و داوود وموسى هم الامبريالية؟ اسرائيل بلد اليهود وقد استعمرها الرومان والصليبين واختتمها عمر ابن الخطاب بعروبته الاسلامية وطغى عليها بقوميته وديانته, ولم يكن لليهود اي قوة تذكر ولهذا استعمرهم المستعمرون وبدأ بالتسلح ليقولوا هذه ارض اجدادنا قبل ان تدخلوا عليها, وهل كانت اسرائيل عربية او اسلامية قبل عمر بن الخطاب؟